الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب تعقد جمعها التأسيسي تنعقد يوم الخميس 3 نونبر الجاري، أشغال الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، وذلك انطلاقا من الساعة السادسة والنصف بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الدارالبيضاء بابن جدية. الخطوة تنكب على التحضير لها السيدة سعاد البكدوري التي فقدت زوجها وابنها ( عبد الواحد والطيب الخمال) خلال أحداث 16 ماي 2003، رفقة عدد من ضحايا نفس الحادث الإرهابي وأحداث إرهابية أخرى شهدتها بلادنا، وبعض أسرهم، وذلك «من أجل جمع شمل الضحايا وذويهم وتوحيد جهود كل المهتمين بمواجهة الفكر المتطرف من مختلف المقاربات التربوية، والفكرية والاجتماعية». تعقيب على «توضيح» لوزارة الداخلية نشرت الجريدة «توضيحات» من وزارة الداخلية بشأن المقال الصادر يوم 25 أكتوبر 2011 وذلك تحت عنوان «الإيروبيك لخدمة حملة انتخابية » .. ونشير هنا إلى أن ماجاء به هذا التوضيح مجانب للواقع ، ذلك أنه لم تتم فيه الإشارة إلى القاعة الرياضية المخصصة لرياضة الإيروبيك والتي تم بناؤها من قبل مجلس جهة الدار البيضاء والتي لاتزال مغلقة فعلا لحد الآن . وبالرجوع إلى ما كتب حول هذا الموضوع في المقال، فإنه تم الحديث عن إحدى القاعات الرياضية المغطاة والتي أعدت لهذه الغاية ولهذه المناسبة باستخدامها كقاعة لرياضة الإيروبيك . إن ما تم إخفاؤه عن السلطة المحلية التي أجرت البحث حول مانشر بالمقال، هو أن مجموعة من النسوة كن يحضرن من الساعة الثانية إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال للتمرين على هذا النوع من الرياضة وأحيانا بحضرة أحد نواب رئيس المقاطعة الجماعية مرس السلطان ، وبعد صدور المقال تم وقف هذا النشاط الرياضي! أما بخصوص سيارة نقل الأموات فهي فعلا موجودة الآن بالمصلحة الاجتماعية وموضوعة رهن إشارة المواطنين، لكن عكس ما كان عليه واقع الحال قبل 25 أكتوبر . إن ما تضمنه المقال كان يتغيا التنبيه، انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين حتى تمر الانتخابات شفافة ونزيهة.