استفاد في يوم واحد أكثر من 1500 مستفيد من الكشوفات الطبية وقياس نسبة داء السكري في الدم من خلال حملة طبية بأيت ملول، نظمتها الجامعة المغربية لداء السكري وجمعية سوس لداء السكري بأيت ملول أيام 28،29 أكتوبر2011، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة،خصصت لإجراء الكشوفات وتلقي معلومات عن مستجدات الداء السكري من طرف أطباء أخصائيين. هذا وعرفت الحملة الطبية المنظمة تحت شعار«وقاية وتربية» مشاركة أزيد من 36 جمعية من كل مناطق المغرب،زيادة على تنظيم المعرض الصيدلي الجهوي الأول من نوعه بهذه الجهة ، ومعرض المختبرات الصيدلية حول آخرالمستجدات المتعلقة بالسكري، وإجراء فحوصات لقياس نسبة السكرفي الدم وقياس الضغط الدموي وتحاليل لفائدة أطفال الجمعية. فضلا عن تنظيم ندوة طبية لفائدة مرضى داء السكري أطرها كل من الدكتورمحمد خلافة رئيس الجامعة المغربية لداء السكري في موضوع»آخرالمستجدات في علاج مرض السكري» والدكتورمحمد التادلي عضو جمعية سوس لداء السكري في موضوع»التغذية والسكري» والدكتورة زينب لحلو أخصائية في جراحة الأعصاب في موضوع «قدم السكري» . هذا وأكد الدكتورمحمد التادلي عضو جمعية سوس لداء السكري وأخصائي في هذا المرض أن الهدف من تنظيم هذه الحملة الطبية والندوات والعروض الصيدلاتية بهذه الجهة فذلك راجع إلى نسبة ارتفاع هذا الداء بجهة سوس ماسة درعة تتراوح ما بين 9 و 10في المائة على المستوى الوطني. وأرجع التادلي في تصريح خص به وسائل الإعلام، سبب هذا الإرتفاع إلى نوعية التغذية ونمط العيش وارتفاع السمنة والإكثار من السكريات وغيرها من الأسباب التي كان لها دوركبيرفي ارتفاع داء السكري في الدم. مصادر أخرى أكدت أن الحالة النفسية للنزيلين جد سيئة نتيجة الغِلظة التي تمارس ضدهما والتي لا تتماشى ووضعيتهما الهشة، خصوصا أنهما من شريحة تبقى في أمس الحاجة إلى معاملات خاصة لعدم اشعارهما بأنهما غير مرغوب فيهما ، بل على العكس من ذلك، كان من المفروض أن توفر لهما جميع الشروط حتى يتسنى لهما ولغيرهما الاندماج مع محيطهما والانتقال إلى مراحل متقدمة من الحياة العادية. العديد من فعاليات المجتمع المدني بهذه المدينة توجه نداء إلى المسؤولين والسلطات لوقف هذه السلوكيات غير المسموح بها بدار الطالب ، مطالبة بفتح تحقيق بشأن كل ما يمس بنبل رسالة هذه المؤسسات .