يوقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، والجمعيات المستفيدة من تمويل تنفيذ مشاريع الشطر الأخير من برنامج جبر الضرر الجماعي، يومه الأربعاء 2 نونبر 2011، عقود تمويل 12 مشروعا جديدا بأقاليم أزيلال، الخميساتوطانطان. وتهم هذه المشاريع الممولة من طرف وزارة الداخلية بغلاف مالي يبلغ 12 مليون درهم المحاور التالية: حفظ الذاكرة (مشروع واحد)، تعزيز قدرات الفاعلين المحليين (مشروعان 2)، دعم الأنشطة المدرة للدخل (خمسة مشاريع 5)، إدماج المرأة والطفل (أربعة مشاريع 4). ومع إطلاق هذا الشطر الأخير من المشاريع، يصل العدد الإجمالي لمشاريع برنامج جبر الضرر الجماعي 130 مشروعا بغلاف مالي يبلغ أزيد من 58 مليون درهم ممول من طرف الاتحاد الأوروبي، المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، الجماعات المحلية فضلا عن شركاء دوليين آخرين. هكذا سيتميز حفل إطلاق المشاريع بتوقيع اتفاقيات تنفيذ المشاريع بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير والجمعيات المستفيدة التالية: إقليم أزيلال: جمعية إفاسفاس لمستغلي المياه الفلاحية جمعية أنركي للتنمية والبيئة والتواصل جمعية تيغانمين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعاون جمعية إفسفاس للتنمية والبيئة جمعية ايت توس للتنمية جمعية أيت واعلف للتنمية *إقليم طان طان جمعية الشعلة للتربية والثقافة-فرع طان طان جمعية لمسيد للسلم والمبادرة جمعية جريفية للتنمية والتضامن الجمعية النسوية لنساجة الزرابي إقليمالخميسات -جمعية الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة - ولماس -جمعية أمل أيت يشو للتنمية المحلية وسيجري حفل توقيع الاتفاقيات برئاسة ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وحضور محمد كرين، رئيس مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال (14:00) بمقر المجلس. يذكر أن برنامج جبر الضرر الجماعي، الذي انطلق سنة 2007، ينفذ في إطار متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة من خلال اعتماد منهجية تستهدف ضمان جبر الأضرار الجماعية للمناطق التي تضررت جراء حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بها في الماضي، تحقيقا للمصالحة ودعما لاستعادة الثقة في الدولة ومؤسساتها. ويسعى برنامج جبر الضرر الجماعي إلى إنجاز مجموعة من المشاريع تهدف إلى المساهمة في تنمية المناطق المعنية، والحفظ الإيجابي للذاكرة كما تهدف أيضا إلى ترسيخ روح جبر الضرر الجماعي وتحقيق الحكامة المحلية عبر دعم وتقوية قدرات الفاعلين المحليين. ويهم البرنامج مجموعة من المناطق تندرج ضمن أقاليم فجيج، الراشدية ، ورززات ، زاكورة ، طانطان،أزيلال ،الخميسات ، الحي المحمدي عين السبع ،الحسيمة ،الناظور و خنيفرة. وتتمحور المشاريع المنجزة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي حول أربعة محاور رئيسية، وهي: دعم قدرات الفاعلين المحليين، الحفظ الإيجابي للذاكرة، تحسين شروط عيش السكان (تحسين الخدمات ، فك العزلة، تطوير مداخيل بديلة، حماية البيئة) والنهوض بأوضاع النساء والأطفال.