توصلت الجريدة ببيان موقع من طرف مجموعة من أساتذة السلك الثانوي الإعدادي المعينين بثانوية اولاد حريز نيابة برشيد تعلن فيه ما يلي : « رفضهم واستنكارهم للفصل الصوري والعشوائي للمستويين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي في ظل غياب الشروط التربوية وضعف البنية التحية داخل المؤسسة رفضهم التام للتعيينات الجديدة التي أعلنت عنها نيابة برشيد، تعيينات من أجل العمل بإعدادية حد السوالم التي لم تنجز على أرض الواقع بعد توقيف الأشغال منذ ما يربو من سنتين وذلك لأسباب مجهولة رفض استلام أو توقيع جميع الوثائق الإدارية التي تحمل طابع إعدادية حد السوالم التي لا توجد سوى على الأوراق يحذرون الجهات المسؤولة من المساس بمكتسباتهم وامتيازاتهم الإدارية ( الأقدمية في المنصب نموذجا ) ، وذلك على إثر إقدام هذه الجهات على الفصل بين المستويين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي يطالب الأطر المعينون رسميا بإعدادية حد السوالم بتمكينهم من التكليفات بحكم أنهم يشتغلون خارج مؤسسة التعيين الأصلية ( إعدادية حد السوالم ) » . وفي نفس السياق توصلت الجريدة بنسخة من رسالة مفتوحة بعثها أساتذة الإعدادية إلى وزير التربية الوطنية في شأن الأوضاع التربوية والمالية والإدارية بثانوية أولاد حريز الغربية في شأن تعثر مشروع الإعدادية مفادها : « إننا نشتغل داخل مؤسسة تغيب فيها أبسط الشروط التربوية في ظل زمن العلم والتكنولوجيا وفي ظل شعارات الجودة والحكامة. نحن نعاني من غياب أبسط الوسائل التعليمية من سبورات ومقاعد وإنارة، وفصول دراسية لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة الصحية والتربوية، علما بأن مدير الأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة وكذا نائب نيابة برشيد قد زارا هذه المؤسسة خلال الموسم الدراسي الفارط ، وبعد الإطلاع ومعاينة الأوضاع المتردية التي آلت إليها المؤسسة وتقديم وعود أمام جميع الأساتذة بتصحيح الأوضاع والاختلالات بالمؤسسة في أقرب الآجال استبشر معها الجميع وتوسموا خيرا لكن خيبة الأمل كانت كبيرة مع بداية الموسم الدراسي الحالي..» « إننا كنا نتطلع إلى إخراج المؤسسة من الوضع المتردي الذي أضحت عليه، فإذا بنا نتفاجأ بإقدام المسؤولين المحليين على فصل المستويين الثانوي الإعدادي والتأهيلي « إن المؤسسة تضم المستويين منذ سنوات ، فصل لم يراع الشروط التربوية والإدارية، إذ أنه تم فقط على الأوراق. فالبنية التحتية للمؤسسة لم يطرأ عليها أي تغيير. إنه باختصار فصل صوري وتعسفي.. وهكذا أصبحت المؤسسة مسيرة من طرف مديرين أحدهما يسير الإعدادي والثاني يدير التعليم التأهيلي مما انعكس سلبا على السير العادي للدراسة» .