عينت وزارة الشباب والرياضة لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، عقب تقديم رئيسها عبد الهادي الغزالي استقالته مؤخرا. وذكرت الوزارة، في بلاغ لها يوم الجمعة، أن تعيين هذه اللجنة يأتي عقب تقديم عبد الهادي الغزالي استقالته من رئاسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، واعتبارا «للأحداث التي جرت خلال بطولة إفريقيا للأمم التي أقيمت في شتنبر الماضي بطنجة، ولاسيما ما يخص تسيير فريقنا الوطني خلال هذه البطولة». يذكر أن المنتخب الوطني كان قد اكتفى خلال هذه البطولة بالمركز السادس، علما بأنه كان قد احتل المركز الثالث في دورة 2009 في تطوان. وحسب بلاغ الوزارة فإن مهمة هذه اللجنة تتمثل في تسيير أنشطة الجامعة، وإعادة تنظيم هياكلها الإدارية وملاءمة قوانينها مع المقتضيات والتوجهات الجديدة للبرنامج الرياضي الوطني، وبالاخص القانون الجديد09 - 30 للتربية البدنية والرياضة، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الضرورية لعقد الجمع العام الانتخابي للمكتب المديري للجامعة. وتوجهت الوزارة بالشكر لعبد الهادي الغزالي على الخدمات التي أسداها لرياضة الكرة الطائرة على مدى أزيد من أربعين سنة. وتتكون اللجنة المشرفة على تسيير الجامعة من : الرئيس : كمال هجهوج الكاتب العام: عمر السوالي الكاتب العام المساعد: عبد الواحد بوشدوق أمين المال: عبد الحق التلماني نائب أمين المال: إبراهيم الصنهاجي وبعد عرض التقريرين الأدبي ومناقشتهما، ثم المصادقة عليهما بالإجماع، تم الإنتقال إلى النقطة المتعلقة بانتخاب رئيس جديد لسنة واحدة، يتم بها استكمال ولاية الرئيس الراحل، وكذا تجديد الثلث الخارج. فبالنسبة للنقطة الأولى، اقتصرت المنافسة على موقع الرئيس بين ثلاثة أسماء هم عبدالله أبو القاسم، وعبدالمجيد قنقوم، وعمر حيميد، وذلك بعد أن انسحب كل من مصدق البشير وحميد توفيقي، واستبعاد ترشيح المحجوب نبو، من رجاء أكادير، لعدم استكماله فترة سنتين في التسيير لكي يتسنى له تقديم ترشيحه. وقد أعطت عملية انتخاب رئيس جديد للمكتب المديري للعصبة تقدم عبدالله أبو القاسم ب 70 صوتا على منافسه الأول الحاج قنقوم الذي حصل على 63 صوتا، وعمر حيميد الذي حصل على 51 صوتا. ويمكن القول إن ترشيح هذا الأخير المنتمي إلى نفس النادي الذي يترأسه الحاج قنقوم اتحاد فتح إنزكان، قد قلص من حظوظ هذا الأخير، والذي كانت تعتبره العديد من الأندية على أنه يمثل مرشح الاستمرارية، وإن كانت أندية أخرى ترى في أبو القاسم المرشح القادر أكثر على إسماع صوت أندية العصبة في دوائر الجامعة. وبالنسبة للنقطة المتعلقة بتجديد الثلث الخارج، أسفرت عملية الاقتراع الخاصة بها عن فوز خمسة أسماء من أصل تسعة، ويتعلق الأمر بكل من كريم أوشريف، والذي حصل على 106 أصوات ، وهو من فريق اتحاد بنسركاو؛ عبدالله الدريوش وحصل على 93 صوتا، وهو من فريق أدرار ايت باها؛ م. لحسن بلخنفر وحصل على 88 صوتا، ويمثل اتحاد ايت جرار؛ الدكتور علي بتعل، الذي خلف المرحوم الحسين الراديف في رئاسة نجاح سوس، وحصل على 84 صوتا؛ ابراهيم مايشال وحصل على 72 صوتا، وينتمي الى فريق أصدقاء سوس.