أعلن مصطفى المنوزي، أمس الأحد، عن استئنافه لمهامه رئيسا للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف. وقال المنوزي :»«نزولا عند إلحاح العديد من مناضلات ومناضلي وصديقات وأصدقاء المنتدى، وقياديات وقياديي الحركة الحقوقية؛ وتقديرا لما عبرن وعبروا عنه من تضامن معي ومع منظمة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛ أعلن استئنافي لمهامي رئيسا للمنتدى المغربي إلى جانب إخواني في المكتب التنفيذي»». وكان المنوزي قد أقدم على تقديم استقالته من المنتدى مباشرة بعد تلقي نبأ اغتيال الناشط كمال الحسيني، يوم الخميس، ببلدية بوعياش- إقليمالحسيمة. حيث اعتبر أن «حياة المدافعين عن حقوق الانسان تحدق بها مخاطر كثيرة، أولها وآخرها التعرض للتصفية الجسدية، وهذا ما حصل مجددا ببني بوعياش..».