على إثر الهزيمة التي مني بها فريق الجيش الملكي أمام فريق الاتحاد الزموري للخميسات في الدقائق الأخيرة من مباراتهما برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية، طالب المدرب مصطفى مديح بأن يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم أيضا «اللاعبون المغاربة يتنصلون من تحمل مسؤولياتهم خلال المباريات، ويلصقون كل النتائج السلبية بالمدرب، وهذا شيء غير مقبول بتاتا، لأن للاعب أيضا نصيبا من المسؤولية داخل الملعب أثناء المباراة، فهل نحمل الآن نتائج أولمبيك آسفي للمدرب السكتيوي؟ فالكل يعرف إمكانيات هذا المدرب، وكفاءاته». مديح استشهد أيضا بواقع مباراة فريقه ضد الاتحاد الزموري للخميسات، وشدد على المرتد الذي سجل منه الهدف، الذي كان عنوانا لهزيمة فريقه «لايعقل بتاتا أن يقبل العقل عدم مسؤولية اللاعبين خلال هذا المرتد، لأن المسؤوليات واضحة». وفي موضوع آخر يتعلق بمصيرمديح ومستقبله مع فريق الجيش الملكي، خصوصا وأن العقد الذي يربطه بالفريق العسكري ينتهي عند نهاية السنة الحالية، قال«المسؤولون عن الفريق العسكري متمسكون بتجديد عقدي، هناك اختلافات حول بعض الأشياء البسيطة والتي يمكن تجاوزها».