أكد كريم سعود رئيس فريق أولمبيك خريبكة فرع السباحة، أن القاعدة عرفت توسعا ملموسا وغير مسبوق، من خلال انضمام العديد من الممارسين الذين يمثلون فئتي الكتاكيت والبراعم، والرقم حدد في 50 مشاركا ضموا صوتهم لخوض ثلة من التظاهرات والمنتديات المحلية والجهوية وكذا الوطنية، دون إغفال الاستفادة وبشكل رسمي من المسبح الأولمبي بمخيم المجمع الشريف للفوسفاط بعاصمة الزهور المحمدية، وأيضا إجراء مجموعة من التربصات الخاصة والمركزة بقيادة الأطر التقنية المتوفرة على خبرة ميدانية وشواهد عليا في التدريب والتأطير والتكوين. وأضاف كريم سعود خلال الجمع العام العادي السنوي الذي التأم بمقر قاعة الاجتماعات والمتواجد أمام ملاعب التنس بخريبكة، أن فريق أولمبيك خريبكة فرع السباحة، حاز على 27 ميدالية ذهبية و51 فضية و50 من المعدن النحاسي، فضلا عن الظفر بكأس الصغار في بطولة المغرب الشتوية، وكأس الصغار ذكور في بطولة المغرب الصيفية، وكأس الصغار جماعي في بطولة المغرب الصيفية، وكأس الشبان والكبار في بطولة المغرب الصيفية، أي منذ بداية موسم (2010 / 2011) وإلى غاية نهايته في الأسابيع القليلة المنصرمة. وفي نفس السياق،أبرز كريم سعود، أن الأهداف المسطرة في الموسم المقبل، هو الحصول على العدد الأكبر من الميداليات والكؤوس في جميع الأصناف، ومشاركة السباحين في التداريب الوطنية بعدد كبير جدا وإدماجهم في المنتخب الوطني المغربي، والعمل من أجل إحداث فريق لكرة الماء، وخلق شراكات مع النوادي على الصعيد الوطني والعالمي، والقيام بتربصات ومشاركات خارج أرض الوطن، والعمل على المزيد من حيث توسيع قاعة الفريق الفوسفاطي على مستوى الأصناف الصغرى. وأعلن كريم سعود، أن بناء المسبح الكبير بخريبكة، قطع أشواطا مهمة فيما يخص المراحل الكلية من الدراسة والتصاميم والظفر بالصفقة، بغية سد الخصاص والتفرغ إلى خوض كل شيء بعين المكان دون اللجوء إلى الرحيل والتنقل صوب المحمدية للظفر بالتداريب والتمارين اليومية، كما استفاد فريق أولمبيك خريبكة فرع السباحة، من التوصل بالبذل الرياضية من الطراز الرفيع، ورفع الستار عن التهييئ منذ شهر يونيو في سابقة محمودة تخدم المصالح العليا للسباحين والسباحات، بغية الظهور بوجه جيد في منافسات الموسم الرياضي الذي يفتح في أقرب الآجال والمواعيد. يذكر أن الجمع العام العادي السنوي لفريق أولمبيك خريبكة فرع السباحة، حدد قيمة المداخيل في أكثر من 23 مليون سنتيم، منها دعم ممنوح من المجمع الشريف للفوسفاط، ودعم استثنائي من نفس المؤسسة، ومداخيل الانخراط، أما المصاريف فقد بلغت نفس السقف تقريبا، مع العلم أن الرصيد الباقي في ذمة المجموعة لموسم (2010 / 2011) هو 65 ألف درهم.