صادق الجمع العام العادي لعصبة الشاوية للملاكمة «أ»، المنعقد صباح يوم الأحد الماضي بقاعة عبدالصمد الكنفاوي، على التقريرين الأدبي والمالي بموافقة 14 نادي عليهما، ورفض ناديين، من بين 19 نادي حضرت أشغال الجمع، ثلاثة منها لم تكن تستوف شروط حق التصويت. وتميزت أشغال الجمع بمناقشة مستفيضة تناولت كل القضايا المرتبطة بواقع الملاكمة على صعيد العصبة، وافتتح الجلسة المصطفى الكندالي رئيس العصبة، الذي أشار في كلمته إلى جملة من الإكراهات تعترض ما تم رسمه من أجل تطوير الملاكمة داخل العصبة، خاصة فيما يتعلق بغياب التنسيق بين العصبة وبين الجامعة الوصية. ولم يفت الرئيس التطرق إلى مشكل غياب الاستقلالية المالية والادارية للعصبة، مشيرا إلى أن ما تقدمه الجامعة من منحة ضئيلة لا يمكن اعتماده للرقي بالملاكمة، ولا بتطبيق كل البرامج المسطرة. وحملت بعض التدخلات المكتب المسير للعصبة، مسؤولية تراجع مستوى الملاكمة بتراب العصبة، وفشل المكتب في تطعيم الجانب المالي بمداخيل جديدة، كما انتقد متدخلون الطريقة التي تدار بها شؤون العصبة، وعدم تطبيق مسؤوليها للبرنامج التي تم وضعه خلال الجمع الأخير. وطالب ممثلو بعض الأندية بإعادة النظر في تعويضات الملاكمين والمدربين. في هذا الإطار، أوضح محمد عسولي عضو لجنة البرمجة بالجامعة والكاتب العام للعصبة، أن البرنامج التقني الخاص بالبطولة والكأس، خصص لهذا الجانب اهتماما كبيرا، عبر الرفع من قيمة تعويضات الملاكمين والمدربين، مشيرا أن منافسات البطولة والكأس ستمتد، لأول مرة في تاريخ الملاكمة، لطول أيام السنة، مما سيمنح للملاكمين استمرارية في التنافس، كما أكد على أن البرنامج السنوي منح في نفس الوقت اهتماما خاصا بالملاكمة النسوية. وانتهت أشغال الجمع بعملية تجديد الثلث الخارج، حيث صادق الجمع على انخراط المرشحين الثلاثة في المكتب وهم: سعيد عبور محمد عسولي وعبدالنبي لحجاوجي، وذلك بعد انسحاب المرشح الرابع هشام محفوظ من نادي قفاز البرنوصي.