أسفر تعميق البحث مع المجموعة المتهمة بالنصب على ثري يحمل الجنسية البحرينية، والمالك لسلسلة من الفنادق الفخمة المتواجدة باليمامة، عن توقيف صحافيين اثنين يعملان في جريدة تصدر بمدينة الرباط. وحسب مصدرنا، فإن التوقيف جاء في أعقاب تسجيل مكالمة هاتفية لهما مع الثري البحريني يبتزانه بدورهما بعدم نشر أخبار ممارسة الدعارة بفنادقه مقابل تسليمهما مبلغ 300 مليون سنتيم، ليصبح مجموع الموقوفين في القضية سبعة أفراد، أطلق سراح اثنين منهم بعد ثبوت عدم تورطهما، وتم إيداع أربعة أفراد بسجن عكاشة بتهمة النصب والابتزاز لعرضهم على محكمة الاستئناف بالبيضاء يومه الاثنين، في حين حررت مذكرة بحث دولية في حق الرأس المدبر المقيم بألمانيا. وكان أمن البيضاء، وبعد اعتقاله للشخص المنفذ لعملية الابتزاز على مستوى مدينة الدارالبيضاء إثر نصب كمين له من طرف الشرطة، باتفاق مع صهر البحريني الذي حدد موعدا مع بعض أفراد العصابة لتسليمهم مبلغ 200 مليون سنتيم طالبوا بها البحريني مقابل عدم فضحه من خلال صور وفيديوهات إلكترونية تبين غرفا بفنادقه تمارس فيها الدعارة، بتخطيط وتوجيه من الرأس المدبر، وهو مهاجر مغربي يتحدر من مدينة بني ملال ويعمل بألمانيا، تمكن من اختراق الموقع الإلكتروني لمجموعة الفنادق المذكورة والحصول، كما يدعي المبتزون، على صور وتسجيلات خليعة. البحث مع معتقل الدارالبيضاء قاد الشرطة إلى إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم من مدينة بني ملال (ع . ب) و(و.ح) و(ع)، حيث تم بعد التحقيق معهم، وإطلاق سراح (و.ح) و(ع)، في حين تم الاحتفاظ ب (ع.ب) والموقوف الأول الذي عثرت الشرطة بمنزله على مجموعة من الأقراص المدمجة ووثائق تثبت الاتصال الذي كان بينهم وبين الثري البحريني.