أقدم المكتب المسير للمغرب الفاسي على تغيير الطاقمين الإداري والتقني المشرفين على مدرسة التكوين، حيث تم تعيين الرئيس السابق خالد الصنهاجي كرمي، كمسؤول أول عن المدرسة، وجلب معه مجموعة من الفعاليات الشابة. وتأتي هذه الخطوة في سياق رد الاعتبار للمدرسة، التي عرفت سنتين من التسيير الفوضوي، ترتبت عنه إضرابات أدت إلى إغلاقها. كما أسندت مهمة المدير التقني للإطار الوطني فتاح الغياتي، الذي سبق وأن تحمل هذه المسؤولية لمدة طويلة، وحقق العديد من النتائج الإيجابية. ومن خلال الاجتماعات المتكررة للمكتب المسير، الذي انطلق في الاصلاحات الضرورية التي تجلت في إصلاح الملاعب وتزويدها بالإنارة، حتى يمكن للأطر القيام بحصص تدريبية ليلية، ثم إصلاح المستودعات ودراسة طلبات المؤطرين وكذا تحديد مبلغ التسجيل بالمدرسة. وهكذا فتحت المدرسة أبوابها يوم فاتح أكتوبر الجاري، حيث عرفت إقبالا كبيرا رغم الزيادة في ثمن التسجيل الذي حدد في 2000 درهم. وقد تم إعطاء الامتياز للذين سجلوا الموسم الماضي دون الاستفادة من التكوين. وقد قدم المدير التقني الدولي فتاح الغياتي برنامجه السنوي، الذي اعتمد فيه على خلق مدرسة للمهاجمين ومدرسة للحراس إضافة إلى العمل من أجل عودة الفئات للمنافسة من أجل البحث عن التتويج. ومن جهة أخرى انكب الأستاذ شكيب برادة، الكاتب العام، على ترتيب الإدارة و تحيين التوأمات مع الأندية الوطنية والأوروبية. وقد أسفر الاجتماع على تشكيلة منسجمة، تتشكل من: الرئيس: خالد الصنهاجي كرامي نوابه: حسن زروق - محسن الادريسي منادي - محمد لحلو - كريم السعدي - فيصل العراقي الحسيني الكاتب العام: برادة شكيب نائبه: عبد الغني الابيض أمين المال: محمد غيور المستشار: الأستاذ حميد حموز