دشن جلالة الملك محمد السادس أول أمس الاثنين، نقطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي بدوار إنوارن (الجماعة القروية إزمورن) بإقليم الحسيمة، التي رصد لإنجازها غلاف مالي بقيمة38 مليون درهم. دشن جلالة الملك محمد السادس أول أمس الاثنين، نقطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي بدوار إنوارن (الجماعة القروية إزمورن) بإقليم الحسيمة، التي رصد لإنجازها غلاف مالي بقيمة38 مليون درهم. ويسعى هذا المشروع ، الذي سيستفيد منه96 صيادا تقليديا و32 قاربا ، إلى دعم قطاع الصيد التقليدي من خلال خلق قطب مندمج ضمن محيطه الاقتصادي والاجتماعي، وإعادة هيكلة القطاع. كما يهدف المشروع الجديد ، الذي تم إنجازه بتمويل كامل من وزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى تحسين ظروف عيش الصيادين عن طريق التسويق على مستوى سوق سمك منظم، وهو ما من شأنه ضمان تثمين أفضل للمنتوج السمكي، وتمكين الصيادين من الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية الإجبارية، وكذا تسهيل الاستفادة من آليات تمويل ملائمة. كما يندرج المشروع، الذي سيقام على مساحة2500 متر مربع، في إطار مقاربة تهدف إلى تصحيح وضعية قطاع الصيد التقليدي، الذي يعاني من تشتت نسبي لمجموعات الصيادين ونقص شروط الصحة والسلامة وصعوبة ظروف العمل . وتضم المنشأة الجديدة التي استغرقت أشغال إنجازها اثني عشر شهرا، فضاء لبيع السمك واثنين وثلاثين مخزنا للصيادين وقاعة للتبريد وورشة لإنتاج الثلج، ومرافق إدارية و32 وحدة لتخزين الوقود وقاعة متعددة الاستعمالات وقاعة للتعاونية وقاعة للصلاة، إلى جانب مقصف ومرافق أخرى . إثر ذلك، أشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال بناء حاجز وقائي جديد للنقطة المجهزة لتفريغ السمك بإنوارن الذي رصد له غلاف مالي يبلغ80 مليون درهم. ويتوخى المشروع تحسين شروط الولوج إلى النقطة المجهزة لتفريغ السمك، والرفع من عدد أيام عمل الصيادين والرفع من الإنتاجية كما وكيفا وتحسين دخل الصيادين المحليين، وكذا حماية قوارب الصيد التقليدي . وبالمناسبة ذاتها أشرف جلالته على توزيع40 محركا لمراكب الصيد على البحارة الصيادين بمنطقة إنوارن. وتهدف هذه العملية ، التي تشرف عليها وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، إلى تحسين ظروف اشتغال البحارة الصيادين وتجديد تجهيزات الصيد البحري التقليدي، ورفع مردودية الصيادين وتحسين مداخيلهم . كما أشرف جلالة الملك على تدشين مشروع توسيع وتأهيل محطة تصفية المياه العادمة للمدينة الذي تطلب تعبئة استثمارات بقيمة120 مليون درهم. وسيمكن مشروع توسيع محطة المعالجة وتأهيل تجهيزاتها من مضاعفة القدرة الإجمالية الحالية لمعالجة المياه العادمة، وذلك برفعها من4800 متر مكعب إلى9600 متر مكعب في اليوم ، مما سيمكن من الاستجابة لحاجيات المدينة في مجال التطهير السائل حتى أفق سنة2025 . ويندرج مشروع توسيع وتأهيل محطة تصفية المياه العادمة في إطار برنامج شمولي للتطهير السائل لمدينة الحسيمة رصدت له اعتمادات مالية إجمالية بقيمة230 مليون درهم. ويتضمن البرنامج أيضا وضع74 كلم من شبكات تصريف المياه العادمة ومياه الأمطار وإحداث8 محطات للضخ.