وضعت الشابة (ح.ه) حدا لحياتها صبيحة يوم الأحد 18 شتنبر الجاري بعد تناولها لمادة سامة جعلتها تفقد وعيها قبل أن تصبح جثة هامدة. و حسب مصادرنا، فإن الضحية المزدادة سنة 1975 والقاطنة بزنقة والماس بسيدي بنور، كانت تعيش أوضاعا اجتماعية مأساوية، و أن الأسباب الحقيقية التي دفعت بها لشرب تلك المادة السامة، تظل مجهولة، وغير مفهومة خصوصا لدى الأهل و الجيران. هذا وقد حلت عناصر الشرطة إلى عين المكان بعد توصلها بالخبر، حيث قامت بمعاينة المكان و كذا جثة الضحية مع أخد صور احترازية، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي لأجل الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء وفاة الضحية .