لفظ أنفاسه الأخيرة أحد الأشخاص صبيحة يوم الخميس بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة نتيجة شربه لمادة سامة، لم ينفع معها علاج. و تعود وقائع الحادث الانتحاري حسب مصادرنا حين أقدم الضحية على شرب مادة سامة مساء يوم الثلاثاء أصيب على اثر ذلك بأوجاع مؤلمة في بطنه و يتعلق الأمر بالشاب المسمى قيد حياته زروال البالغ من العمر حوالي 29 سنة أعزب يشتغل كمياوم في مجال الفلاحة يقطن بدوار لقواولة قيادة بوحمام إقليم سيدي بنور ، و نتيجة للحالة التي أصبح عليها الضحية قامت عائلته بنقله على متن عربة مجرورة قاطعة مسافة خمس كيلومترات لتصل به إلى المستشفى المتعدد الاختصاصات بسيدي بنور ، هذا الأخير و نظرا لقلة التجهيزات به فقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ، حيث قدمت له الإسعافات الضرورية التي لم تتمكن من انقاد الشاب زروال من مفعول المادة السامة التي ابتلعها فكان أن لفظ أنفاسه الأخيرة هناك صبيحة يوم الخميس . هذا، وقد علمت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي قد فتحت تحقيقا في النازلة قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء انتحار الشاب بتعليمات من النيابة العامة، كما تم تسليم الجثة بعد إخضاعها لعملية التشريح الطبي لأسرة الضحية قصد دفنها. و يعد هذا الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع بإقليم سيدي بنور حيث سجل يوم الأحد الماضي انتحار فتاة داخل المدار الحضري بعد تناولها لمادة سامة كذلك سبق و أن أشارت الجريدة للحادث في عدد ها 9661 الصادر يوم الأربعاء 22 دجنبر 2010.