أشر المغرب التطواني على بداية قوية من ملعب الفوسفاط أمام الأولمبيك، الذي استسلم وتواضع أداء ونتيجة. إذ استقبلت مرمى محمادينا ثلاثة أهداف. وكان الفريق الخريبكي سباقا الى التسجيل من ضربة جزاء، نفذها بكر الهلالي في الدقيقة الحادية عشر وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الفريق الفوسفاطي سيتجه نحو حسم المباراة لصالحه انتفضت عناصر المغرب التطواني باستغلال ضعف دفاع لوصيكا الذي لم يكن موفقا في حسم أغلب النزالات الثنائية وخاصة أمام الثلاثي عبد الرحيم خضروف وخالد السباعي وسعيد قروش الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة الثانية والعشرين، كما ضاعف عبد الرحيم خضروف النتيجة مع نهاية الجولة الأولى مستغلا الفراغات الدفاعية وضعف التغطية الدفاعية. ولم تكن الجولة الثانية أحسن حالا بالنسبة للأولمبيك، الذي فشل لاعبوه في التحكم في المباراة وخاصة بعدما أضاع بكرالهلالي فرصة التعديل من ضربة جزاء ثانية أعلنها الحكم يوسف الهراوي في الدقيقة 52 . بالمقابل تمكن التطوانيون من الحفاظ على امتياز الجولة الأولى وعززوه بهدف ثالث من ضربة جزاء بواسطة لمناصفي في القيقة 77 ليتواصل اللقاء بمحاولات عشوائية للمحليين لم يكتب لها النجاح في تقليص الفارق. واعتبر لمريني الهزيمة مستحقة وتحمل مسؤوليتها وعزا أسبابها الى أخطاء دفاعية قاتلة وخاصة على مستوى مراقبة مهاجمي المغرب التطواني، وأضاف بأن فريقه لم يطبق خطة اللعب الخاصة به. من جانبه قال العامري أن فريقه قام بمباراة جيدة أمام فريق كبير في مباراة جيدة، وعلل فوزه باستغلال مهاجميه لأخطاء دفاعية .