سيتقدم عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بطلب العضوية في منظمة الأممالمتحدة خلال الأسبوع القادم، وبالضبط يوم 23 شتنبر، وهذه الخطوة التي أقدمت عليها فلسطين أثارت ضجة سياسية كبيرة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهلعا وارتباكا لدى إسرائيل، حيث بعثت الإدارة الأمريكية مبعوثا شخصيا للرئيس أوباما لرام الله ليمارس ضغوطاتها على أبو مازن من أجل العدول عن هذا القرار الذي تسعى فيه السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة، بعد أن هددت الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات التي تقدمها أمريكا للشعب الفلسطيني، أما إسرائيل فقد قامت بتعزيزات أمنية في كل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، تحسبا لكل مسيرات أو احتجاجات مطالبة بهذا الحق لإسماع دولة فلسطين داخل المنتظم الدولي، وأعلن نتانياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية على أنه سيكون حاضرا بمنظمة الأممالمتحدة للاعتراض عن هذا الطلب. (انظر حوارا مع السفير الفلسطيني )