اهتز كريان بوجرادة بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، منتصف الأسبوع الجاري، على إيقاع فضيحة وحشية مروعة، ضحيتها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات، والتي تبين أن بكارتها قد افتضت نتيجة لممارسات سادية كانت تمارسها عليها السيدة التي كان من المفروض أن تتبناها وأن تقدم لها رعاية خاصة، وهي التي حرمت نعمة الإنجاب . هذه الوقائع دفعت بأسرة الطفلة إلى التوجه بها نحو مستشفى السقاط بعين الشق مساء يوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري في الحادية عشرة ليلا، وذلك من أجل إجراء الفحوصات، حيث تم التأكد من صحة كل الأقوال التي صدرت عن سكينة وإن كانت آثار الكي والجروح الصادمة شاهدة على فصول تعذيبها، قبل أن تعود الأسرة إلى بيت العائلة لكن دون أن تتسلم شهادة طبية في الموضوع أو يتم إخطار السلطات والمصالح المعنية، التي لم يتناه إليها الخبر إلا من خلال عون للسلطة بحي مولاي عبد الله الذي كان سريع البديهة وأسعفته فطنته وخبرته في معرفة الخبر وتفاصيله، فأبلغ رؤساءه بالنازلة، كما حل بمنزل الأسرة ممثلان عن جمعية كلثوم للتراث الثقافي والخدمات الاجتماعية ، حيث تم عرض الطفلة على وسيطة اجتماعية، قبل أن يتم التوجه نحو الدائرة الأمنية التابعة لمقر السكن من أجل تسجيل شكاية في الموضوع.