نظم بعض مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، بنيابة عين السبع الحي المحمدي صباح يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر 2011 ،وقفة احتجاجية تضامنا مع زميلهم المدير السابق للثانوية التأهيلية البارودي بعين السبع ،الموقوف عن العمل نتيجة ما عاشته امتحانات الباكالوريا الأخيرة من تلاعبات في نتيجة تلميذ. وعبر المحتجون عن استغرابهم للطريقة التي عولجت بها القضية التي قطعت مسارا « غيب « حقيقة ما حدث « حسب الشعارات التي رفعوها- مؤكدين أن ما حصل خلال امتحانات الباكالوريا تداخلت فيه العديد من الخيوط وعناصر من خارج الجسم التعليمي، وأن مدير الثانوية كان « كبش فداء « للتغطية عن المتهمين الحقيقيين، كما استغربوا للتأخير الحاصل في الإعلان عن نتائج بحث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذي انطلق مباشرة بعد انتهاء امتحانات الباكالوريا، ولتنصل وزارة التربية الوطنية التي اكتفت بقرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى، القاضي بعزل المدير وإحالته على النيابة التعليمية، التي عملت على تعيينه في منصب إداري بثانوية الرياضيين قبل أن تتراجع عن ذلك بتدخل الأكاديمية بدعوى عدم استكمال التحقيقات، وبحرمان التلميذ المعني من اجتياز امتحانات الباكالوريا لمدة أربع سنوات. ويذكر أن النيابة التعليمية ظلت طيلة شهري يوليوز وغشت تنتظر قدوم لجنة بحث وتقص من الوزارة دون جدوى. وجاءت خيوط عملية الغش بعد تقرير الأستاذة المصححة، والمقارنة بين النقاط التي حصل عليها التلميذ في باقي المواد التي اجتازها، والتي حقق في معظمها الرقم القياسي 20 على 20، وبين نقاطه في المراقبة المستمرة والامتحان الجهوي. وتمت الاشارة في حينه إلى أن هناك أياد خفية قامت بسحب الأوراق الأصلية التي دون عليها المرشح أجوبته، لتستبدل بأوراق أخرى تحمل نفس الرقم السري للمترشح.. أحمد متوكل