صدرت عن دار التنوخي بالرباط طبعة جديدة من رواية زمن الشاوية للكاتب شعيب حليفي ، والذي عُرفَ عنه ارتباطه بفضاء الشاوية، بتواريخها ومُتخيلها، عاكسا بذلك هويته المحلية والتي يجد فيها رحابة لا محدودة للتعبير والكتابة. ومما جاء على ظهر غلاف هذه الطبعة قولة للناقد المصري حسين حمّودة ، قال فيها : «تؤسس رواية زمن الشاوية لنفسها «رؤية زمنية « خاصة ، فيها يتم ابتعاث ما مضى لمناهضة ما هو قائم، وخلالها يُحاكم تاريخ عابر تواريخ تبدو ممتدة مقيمة، وعبرها ترتحل التجربة بين هموم وطموحات بعينها، تنتمي إلى أزمنة مرجعية مسمّاة «. وفي قولة أخرى للناقد المغربي محمد علّوط ، جاء فيها: «هذه الرواية الساخرة المُحمّلة بآثار الهول والرُّعب والخراب والرّغبات والأحلام والوجدان الذاهب إلى الانكسار دوما (...) فيها يستمدُّ الكاتب مادّتها التخييلية من النصوص التي استعصت على النسيان وأبتْ أن تنسحب من ذاكرة الحاضر». ولشعيب حليفي أيضا خمس روايات أخرى هي : مساء الشوق، رائحة الجنة، مجازفات البيزنطي، أنا أيضا، لا أحد يستطيع القفز فوق ظله.