أحمد المنصوري من اللاعبين المتميزين الذين أنجبتهم تربة زمور المعطاء، ويعد من حراس المرمى الكبار الذين عرفتهم الساحة الكروية الوطنية خلال النصف الثاني من الستينيات وطيلة سبعينيات القرن الماضي، و حتى أوائل الثمانينيات ك: علال، الهزاز، عبد القادر (الوداد) الشاوي.. انضم المنصوري إلى الفريق اتحاد الخميسات كحارس مرمى خلال أواسط الستينيات وظل يدافع عن شباكه إلى حدود مطلع الثمانينيات، كما لعب للفتح الرباطي بالقسم الأول موسم 1971 / 1970، كما نودي عليه للفريق الوطني. وعاد لفريقه الأصلي مع بداية موسم 71 - 1972 حين حقق معه خلال نفس الموسم الصعود للقسم الأول ووصل معه إلى نهاية كأس العرش 1972 / 75. المنصوري بعد أن خلع قميص الاتحاد الزموري منذ 29 سنة، وتقاعد من سلك الامن الوطني أواخر 2005 بدأ مع مرور الوقت يدخل غياهب النسيان بعد أن أعطى الشيء الكثير للكرة الزمورية، وأصبح الآن من قدماء اللاعبين.. مسؤولو اتحاد الخميسات، الفعاليات الرياضية، مختلف الجهات المعنية، الكل مطالب للتحرك أكثر من أي وقت مضى من أجل الالتفات لهذه الطاقة الكروية لإقامة تكريم يليق بعطائه، الاهتمام بوضعه الاجتماعي اعترافا لما أسداه الفريق كلاعب و مدرب، وضع اجتماعي كان موضوع مراسلة بعثها المنصوري لوزير الشباب والرياضة (نسخة توجد رفقة هذا المقال)، كما راسل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نفس الموضوع، موجها ملتمسا للعناية بوضعيته.