تأسست جمعية ملكو للثقافة والتنمية القروية والأعمال الإجتماعية بجماعة النخيلة يوم 17 شتنبر 2005 من أجل تنظيم السكان والدواوير وتأطيرهم والإهتمام بصيانة التجهيزات والبنايات التحتية من طرقات وإنارة عمومية وماء الصالح للشرب ومتابعة السير العام والإهتمام بالمرافق العمومية من مدارس ومستوصفات وأمن وبريد والقيام بحملات تحسيسية والمحافظة على البيئة وتنظيم الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضة والترفيهية ومحاربة الأمية والفقر والتبرع بالدم وربط العلاقات تعاون مع باقي الجمعيات الأخرى بنفس الجماعة والإقليم. بعد مرور سنتين على تأسيسها قامت الجمعية بمجموعة من الإنجازات الهامة لصالح سكان المنطقة، منها محاربة الأمية بحوالي 460 مستفيدا ومستفيدة وإصلاح الطرقات لأكثر من 100 كلم بين مختلف الدواوير : أولاد بوارية وملكو الحرشة ومزاب حمرية وأولاد المؤدن وأولاد شليح وأمريزيق وأولاد شاشة بوطويل وأولاد أيوب... وفي قطاع البناء قامت الجمعية بإصلاح المقبرتين وبناء مقر الجمعية وترميم مدرستين بمزاب وحمرية ونظمت أيضا قوافل طبية وإصلاح مستوصف وملعب رياضي ومساعدة المحتاجين وفض النزاعات ومشاريع بيئية ومحاربة الهدر المدرسي وتوزيع الألبسة. كما وضعت الجمعية برنامجا طموحا لمجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة. كل هذه الإنجازات لم ترق بعض جيوب مقاومة التغيير من خلال عرقلة عمل الجمعية وانطلقت بتقديم شكاية ضد رئيس الجمعية الأخ بوعبيد سيف النصر من طرف أحد أتباع مستشار بجماعة النخيلة بتهمة التزوير في تشكيل المكتب بعد تجديد الجمعية يوم 5 فبراير 2011 ... وبعد الإستماع للأطراف أمر نائب الوكيل بالمحكمة الإبتدائية بإبن أحمد بالصلح... إلا أن المشتكين كانت لهم نوايا مبيتة، أولا بعدم تقديم الوثائق أثناء التجديد وثانيا بعدم حضورهم الجمع العام الإستثنائي. تم إيداع الملف لدى السلطات المحلية وتوصلت الجمعية بالوصل النهائي بعدد مرور مدة الطعن... تفاجأت الجمعية بعد ذلك بالمتابعة القضائية ضد رئيسها... ومن خلال تحليل الوقائع، تبين أن اللوبي المتحكم بزمام الجماعة له أغراض أخرى، بعيدة عن العمل الجمعوي منها: أن رئيس الجمعية هو مناضل في صفوف الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ومرشح اتحادي سابق بدائرة ملكو أولاد شاشة .أن الجمعية قامت بأعمال وإنجازات كبيرة رغم العراقيل والإكراهات لم تقم بها الجماعة وأن صاحب الشكاية محسوب على المستشار الجماعي للدائرة والذي التزم كتابة بإصلاح الأضرار التي ألحق بمقر الجمعية في 21 فبراير 2008 بعد التنازل الذي أقدمت عليه الجمعية بتدخلات ذوي النيات الحسنة. ناهيك عن قيامه بحملات انتخابية سابقة لأوانها انطلاقا من عرقلة الجمعية، التي نجحت بشكل كبير في إدماج المنطقة في التنمية. إن اللوبي المتسلط على جماعة النخيلة والذي فشل في تدبير الجماعة ويحاول النجاح في عرقلة التدبير الجمعوي بالمنطقة، مما خلال الشطط الإداري ومغالطة السلطات المحلية والقضائية والأمنية... إن الجمعية تطالب من والي الجهة وعامل إقليمسطات بالتدخل العاجل لحماية المنطقة من جبروت اللوبي الذي عاث فسادا ويحارب العمل الجمعوي الجاد والمسؤول ويعرقل كل الإنجازات والمشاريع والمبادرات.