كالمعتاد،نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو بدعوة من اللجنة المحلية لقاء تواصليا في نسخته الخامسة مع ساكنة حاسي بركان يومه الاحد 12 يونيو 2011 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بمشاركة حضور فاق الستين فردا من مختلف الاعمار و الشرائح الاجتماعية و ينحدرون من مختلف دواوير الجماعة،و ذلك من أجل طرح مجموعة من الملفات و القضايا ذات الأولوية و التي تشغل حيزا هاما من انشغالات الرأي العام المهتم بالشأن المحلي بما فيهم الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أصل حاسي بركان و كذا الفئات الشابة المثقفة و المهمشة و الفلاحين الصغار و رجال المال و الاعمال،و من بين النقاط المطروحة ملف الصحة،التعليم،الأمن،الشغل،المسالك الطرقية،الكهرباء،الماء،رخص البناء،المرافق العمومية و البنيات التحتية و الى غير ذلك،فيما يخص الصحة،فقد تم الاشارة الى أن المركز الصحي بالجماعة يفتقر الى سياج للصيانة،الانارة الخارجية او العمومية،توفير المياه بصفة دائمة للشرب و لاستعماله في مجال التطبيب،حارس أمني و المداومة على العمل ايام نهاية الأسبوع و كذلك امكانية توفير أدوية مرض السكري و الضغط الدموي.أما فيما يخص التعليم،فلم يختلف الحضور حول موضوع التعجيل في انشاء اعدادية و مدرسة جماعتية و امكانية استفادة التلاميذ المنحدرين من دواوير بعيدة من النقل المدرسي من و الى المركز،و التساؤل حول الأسباب التى وراء تأخر أو الغاء استفادة آباء و أولياء التلاميذ من الدعم المدرسي الذي تشرف علية جمعية”تيسير المغربية.في حين أكد الحضور على ضرورة استفادة كل الدواوير من الكهرباء القروية و المياه الصالحة للشرب و انشاء بالمركز مكاتب لاستخلاص الفواتير لكل منهما و كذا انشاء و توفير خدمة شبكة الانترنت و الاهتمام بالمجالات الشبابية و الرياضية و الثقافية و العلمية و دعم الفلاح و الكساب بمختلف الوسائل و تمكين الأراض الفلاحية من مياه سد محمد الخامس و خلق أوراش للعمل و البحث عن بدائل لتمكين شباب الجماعة ولوج سوق الشغل عن طريق تكوينهم في مجال الفلاحة و الزراعة و تربية الحيوان و الى غير ذلك من المجالات التي يعتمد عليها السكان في ابتغاء رزقهم،كما ناشد الحضور المسؤولين من خلال منبر اللقاء التواصلي اصلاح الطريق الرابطة بين المركز و مجموعة مدارس حاسي بركان لأهميتها و حيويتها،و كذا اعادة اصلاح قنطرة توجد في الطريق الرابطة بين حاسي بركان و سد محمد الخامس كما تساءل احد الحضور على مسألة مجانية رخصة البناء التي استفاد منها حسب ما يروج اقليميا مجموعة من المواطنين بجماعات كثيرة بالناظور و ما نصيب أهل سكان الجماعة من هذه الاميازات؟كما تطرق الحضور الى مجموعة من الملفات القديمة التي من شأنها أن يحاسب عليها المسؤولين و منها على وجه الخصوص مشروع الماء الغير الصالح للشرب الذي ذهب ادراج الرياح و الذي كلف الدولة مبلغا يفوق نصف المليار و اللائحة طويلة،أما فيما يخص الهاجس الامني فقد طالب الحضور كما فعل في كل مرة و منذ زمن بعيد بتفويت الجماعة الى قيادة لتقريب الادارة من المواطن و بالتالي تعزيز الجهاز الامني لخدمة الصالح العام و خدمة المواطن، و في الختام أجمع الحضور على أن جماعة حاسي بركان تعيش وضعية خاصة و غير مواكبة للمحطات و الخطوات التنموية الت تمر بها باقي جماعات الاقليم و قد تم الاتفاق في مواصلة دق ناقوس الخطر بشتى الوسائل المشروعة و احتمال تنظيم وقفة احتجاجية ثانية. ي شارك أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني