وضع شاب عاطل عن العمل من مواليد1987،حدا لحياته داخل منزل عائلته بحي الموظفين بأكَادير، صباح يوم الأحد 04 شتنبر2011،وذلك في غفلة من عائلته التي كانت موجودة ساعتها بالمنزل ولم تفطن إلى هذه العملية إلا بعد أن كسرت باب الغرفة في الساعة الرابعة بعد الزوال. وتفيد مصادرنا أن المنتحر، ولج غرفته الخاصة صباح ذات اليوم في الساعة العاشرة، وأغلق عليه الباب ولم يخرج طوال ست ساعات، وهو ما سرب الشك إلى أفراد عائلته فنادوا عليه فلم يجبهم، مما اضطرهم في الأخير إلى اقتحام الغرفة ليجدوه جثة هامدة بعد انتحاره شنقا مستعينا بدولاب الملابس. ومازالت التحقيقات جارية للتأكد من عملية الانتحار، ومعرفة الأسباب الحقيقية بعد إحالة الجثة على قسم التشريح الطبي، ومعاينة هذا الحادث من قبل الشرطة القضائية للأمن الولائي بأكَادير، وفرقة الشرطة العلمية.