مرة أخرى يطفو إلى سطح الأحداث مشكل الانقطاعات المتكررة غير المبررة للماء الصالح للشرب ومعه تزداد محنة ومعاناة ساكنة المدينة خاصة بأحياء الياسمين 1 و 2 والمصلى إلخ ...خاصة في فصل صيف حار وقياسي، وكذا في ظل هذا الشهر الفضيل الذي تزداد فيه الحاجة أكثر إلى هذه المادة الحيوية. لكن خيبة هؤلاء المواطنين - الذين يجهلون دائما سر هذه الانقطاعات مادام أن الوكالة التي يعنيها هذا الأمر لم تبذل جهدا بإخبار المواطنين حول أسباب هذه الانقطاعات وكذا النقص في صبيب الماء الذي لا يصل بالكاد إلى الطابق الأول، وبالأحرى الطابقين الثاني والثالث! فضلا عن ارتفاع مادتي الكلس والكلور في الماء- تحصل كلما وقعت انقطاعات مفاجئة وغير مبررة وبدون سابق إعلان قبلي وبخاصة في الفترات الصباحية والمسائية وفي وقت الذروة؛ بمعنى أن المواطن المكلوم عليه الانتظار ساعات طوال لقطرة ماء قد تأتي أو لاتأتي . وبالموازاة مع ذلك، يفاجأ المواطن - الذي يِِؤدي فاتوراته بشكل منظم- بخروج الهواء فقط عوض الماء حيث يعتقد المواطنون أنه بمجرد فتح صنابير المياه يحتسبها العداد كما لو أنه ماء! أمام هذا الوضع غير المسبوق وأمام صمت المسؤولين المحليين بمختلف مراكزهم رغم الشكايات المتعددة للسكان، ورغم الكتابات المسترسلة حول هذا الموضوع ، تعتزم جمعيات محلية ومعها مجموع المواطنين الذين يعنيهم هذا الأمر، تنظيم وقفات احتجاجية قصد تنبيه المسؤولين المباشرين وغير المباشرين، بإيجاد حلول آنية لهذه المشاكل المطروحة التي لا زالت في ذمة هؤلاء.