عبر عدد من المواطنين عن استياءهم من الوضعية التي أضحت عليها أزقة حي الوفاق 3 التابع لمقاطعة الحي الحسني، والتي باتت تفتقد للهدوء والسكينة، بفعل تحويل عدد من الأماكن بها إلى مواقع لتجمع يافعين وشباب ومدمنين على أقراص الهلوسة، ومقامرين صغارا وكبارا، لايعيرون أدنى اهتمام للسكان متسببين لهم في إزعاج متواصل بالليل والنهار، مع ما يرافق ذلك من تلفظ بكلام ساقط ونابي. ويطالب المتضررون من عودة الدوريات الأمنية التي افتقدت من المنطقة لمباشرة مهامها المتمثلة في الحفاظ على الأمن العام، حتى يعيش المواطنون في هدوء بعيدا عن أية مواجهات مفتوحة قد تكون لها من التبعات الشيء الكثير على المتضررين وعلى « المعربدين». مضايقات جمعوية بدرب غلف المعاريف انتقدت جمعية التحدي للبيئة استهدافها مؤخرا من طرف لوبيات انتخابوية، أزعجتها المبادرات الميدانية التي ما فتئت هذه الجمعية الشابة تنظمها بمنطقة درب غلف المعاريف، والتي خلفت استحسانا واسعا في أوساط السكان ومكنت من التواصل مع شريحة عريضة منهم خاصة في أوساط الشباب. وأكدت الجمعية في بلاغ لها على أن « مشاريعها التنموية التي استهدفت الفئات المهمشة والمقصية من قبيل (برنامج دروس الدعم ? محاربة الأمية للكبار ? تأهيل حديقة سكواربونا..... )، شكلت هاجسا لدى البعض بالمنطقة فشرعوا في استهداف بعض رموز الجمعية، وتحديدا منذ المحطة التي ساهمت فيها الجمعية مؤخرا والمتمثلة في التعبئة بشكل قوي للتصويت بنعم على الدستور، وهو الأمر الذي لقي تجاوبا كبيرا من طرف العديد من المواطنين، الأمر الذي لم يرق لبعض سماسرة الانتخابات»، يضيف البلاغ، « وشرعوا في استهداف رئيس الجمعية حيث وصلت بهم الأمور إلى حد استعمال التهديد والتحريض على العنف ضده» وطالبت الجمعية من الجهات المعنية التدخل من أجل ضمان شروط الممارسة الجمعوية بالمنطقة، محذرة من تمييع العمل الجمعوي الجاد وإعادة استنساخ التجارب السابقة، التي لم تكن يوما صالحة ولاهي كذلك اليوم، خاصة بعد تنزيل مقتضيات الدستور الجديد، مؤكدة على أنها لن تتنازل عن حقها في اللجوء إلى القضاء.