سجلت مدينة أكَادير في فترة الصيف فوضى عارمة بمواقف السيارات وخاصة بالقطاع السياحي وقصبة أكَاديرأوفلا،سواء فيما يتعلق باستغلال الممرات بالملك العمومي أوإزالة لوائح البلدية التي حددت فيها الثمن الحقيقي أوتغطية هذه اللوائح حتى لايدرك الزبون أن موقف السيارات هو بالمجان أو صباغتها وكتابة موقف بالمقابل عوض بالمجان. فقد عمد مكتري مواقف ومرابد السيارات بالقطاع السياحي قرب فندق الرمال الذهبية إلى صباغة العلامة التي وضعتها البلدية لإشعار الزبناء بالثمن الحقيقي وهو درهمان نهارا وثلاثة دراهم ليلا،وقد فعل ذلك حتى يتسنى له أن يأخذ من الزبناء 5 دراهم نهارا وأحيانا 10دراهم ليلا. كما عمد آخر إلى تغطية لوحة البلدية بقصبة أكَاديرأوفلا،حتى لايعرف الزبون أن المربد بالمجان،بل أكثر من ذلك تمت إزالة لوحات البلدية التي تعلن فيها عن الأثمنة المحددة وتمت كذلك صباغة اللوحة الحقيقية حتى لاتظهرالأثمنة التي أقرتها البلدية،لكن ما نستغرب له هو أن يقع هذا بالمدينة والسلطات لم تحرك ساكنا فيما يقع بهذه المواقف والمرابد. فلامبرر إذن للسلطات أن تبقى ساكتة على هذا الإعتداء إن لم تكن متواطئة خاصة أن المجلس الجماعي لأكَادير قد راسلها في هذا الشأن عدة مرات،بمجرد أن لاحظ إقدام أصحاب مواقف السيارات على إزالة وتغطية لوائح البلدية،وتوصل أيضا بشكايات من المواطنين تفيد أن أصحاب المواقف والمرابد يستخلصون أثمنة غير تلك المعلن عنها في لوائح وعلامات البلدية.