في اجتماع ترأسه ،أول أمس بأكادير " الحبيب المالكي" إلى جانب كل من "محمد محب"و "عبد الحميد الجماهري" ، قرر الفريق الاتحادي داخل المجلس الجماعي لأكادير برئاسة الأخ "طارق القباج" إرجاء استقالته. وجاء في بلاغ صادر عن اللقاء رفض المكتب السياسي قرار تقديم استقالة الأخ "طارق القباج " والتشبث به رائدا لتجربة اتحادية أصيلة وفية لقيم ومبادئ الحزب، ورفض قرار تقديم الاستقالة الجماعية للفريق الاشتراكي بالمجلس ودعوته إلى الاستمرار في خدمة مصالح المواطنين». وكان اللقاء الذي دام أزيد من ست ساعات ، قد تدارس كل الحيثيات المرتبطة بتدبير المدينة وبالعلاقات بين المؤسسات المعنية بذلك، بالاضافة الى ما تتعرض له المدينة ومنتخبوها على الخصوص من تحرشات مستمرة، وعرقلة وتجميد لمختلف مقرراتها ومشاريعها، مقابل الهجمة غير المبررة للوبيات المصالح والعقار على ما تبقى من رصيد عقاري وممتلكات جماعية خارج إطار القوانين المعمول بها، كما أعلن المكتب السياسي عن جملة من الإجراءات التي سيباشرها في غضون الأيام القليلة المقبلة، لتحصين مكاسب الساكنة. و قد عرف اللقاء نقاشات قوية ومسؤولة وهادفة أحاطت بكل ملابسات الوضع في المدينة، كما وضعت تصورا لتعاقد نضالي وعلائقي جديد بين القيادة والقاعدة من أجل خدمة المبادئ التي من أجلها وجد الاتحاد وناضلت قيادته وقاعدته. ومن جهة أخرى، علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن مدير ديوان والي أكادير وباشا أنزا قد تم استدعاؤهما الى المصالح المركزية للداخلية، مضيفة أن إجراءات تأديبية قد اتخذت ضدهما.