راسلت وزيرة الصحة ياسمينة بادو وزير الداخلية ملتمسة اتخاذ الولاة والعمال للتدابير الضرورية للسهر على توفير التأطير اللازم إبان القيام بعمليات الإعذار الجماعية التي تنظمها عدد من التنظيمات الجمعوية ذات الطابع الخيري والاجتماعي لفائدة ابناء الأسر المعوزة، وذلك عبر الحث على إجراء تحاليل تخثر الدم قبل خضوع الطفل لعلمية الختان، والقيام بالعملية الجراحية في مرفق طبي مؤهل. وعبرت وزارة الصحة عن تخوفها من التداعيات السلبية التي قد ترتبط بمثل هذه المبادرات التي قد تصل إلى حد التسبب في وفيات، سيما بالنسبة لمن يعانون من اضطرابات في تخثر الدم نتيجة لنزيف حاد، خاصة إذا لم يكونوا على علم بإصابتهم ونتيجة لعدم القيام بالتحاليل الطبية اللازمة قبل الخضوع لعملية الإعذار. وأكدت الوزارة على أن اضطرابات التخثر تعد مشكلا صحيا لانتشارها في صفوف المواطنين بنسبة تقارب 1% وتهديدها لحياة المرضى نتيجة لنزيف حاد قد يحدث خلال أو بعد إجراء عملية جراحية.