بانخفاض أسعارها في المغرب مابين 30 و50 في المائة مقارنة مع الدول الأوربية، تجتذب الجراحة التجميلية و السياحة الطبية عموما المزيد من الاهتمام من قبل الأوربيين، اهتمام ارتفعت وتيرته في السنوات الأخيرة مع تكاثر بنيات الاستقبال الطبي في المغرب وخاصة عيادات ومصحات الجراحة التجميلية بكل من الدارالبيضاءوالرباط.. بانخفاض أسعارها في المغرب مابين 30 و50 في المائة مقارنة مع الدول الأوربية، تجتذب الجراحة التجميلية و السياحة الطبية عموما المزيد من الاهتمام من قبل الأوربيين، اهتمام ارتفعت وتيرته في السنوات الأخيرة مع تكاثر بنيات الاستقبال الطبي في المغرب وخاصة عيادات ومصحات الجراحة التجميلية بكل من الدارالبيضاءوالرباط.. وما يدفع السياح الأوربيين إلى اختيار وجهة المغرب لاجراء الجراحات التجميلية ليس فقط انخفاض التكاليف بل كذا السمعة الجيدة التي اكتسبها بعض الجراحين المغاربة والتي سرعان ما انتشرت عبر منتديات الأنترنيت الخاصة. وفيما يبحث بعض السياح ومعظمهم من النساء ، عن السرية التي يضمنها اجراء جراحة تجميلية خارج الوطن يفضل آخرون ضرب عصفورين بحجر واحد عبر اجراء جراحة تجميلية خفيفة والاستمتاع بقضاء عطلة سياحية في ذات البلد. تقول سائحة اسبانية تدعى مارسيلا (31عاما) وهي أم لثلاثة أطفال أنها فضلت هذا الصيف، قضاء عطلتها في المغرب منجذبة بما توفره عيادات جراحات التجميل وتضيف «أنا لا أرى نفسي قادرة على شراء رزمة خدمات تجميلية مباشرة على شبكة الانترنت ، لأن الامر هنا يتعلق بعملية جراحية خطيرة « و تحلم هذه السائحة بإجراء عملية شد البطن التي تقول عنها أنها باهظة التكلفة جدا «ثلاث مرات أرخص في المغرب مقارنة مع إسبانيا « وأكدت أنها شعرت بالسعادة حين علمت أنها بالاضافة الى العملية سوف تتلقى في المغرب «مساعدة لرعاية الأطفال». وبعيدا عن شهرته السياحية وروعة مطبخه و تعدد مواقعه الترفيهية وكثرة شواطئه ، أصبح المغرب في السنوات الأخيرة، بالاضافة الى تونس المجاورة ، قبلة للجراحة التجميلية. حيث يشتهر أزيد من 80 جراحا من القطاعين العام والخاص بممارسة هذا النشاط، ولا سيما في الرباطوالدارالبيضاء ، هكذا يمكن الحديث عن ميلاد حقيقي للسياحة الطبية في المغرب في منأى عن المنعشين السياحيين. وتعود ممارسة الجراحة التجميلية في المغرب الى وقت مبكر في الخمسينيات من القرن الماضي حيث أجريت أولى عمليات تغيير الجنس في الوقت الذي كانت محظورة فيه داخل أوربا. واذا كان معظمم الزبائن من النساء - والشباب على نحو متزايد ? فإن الرجال مع ذلك لا يشكلون استثناء حيث ثمة رجل زبون من بين كل ثلاث نساء. وتشيع في المغرب خاصة عمليات تجميل الانف ، وزرع الشعر وشفط الدهون... بل وحتى عمليات plénoplastie الخاصة بتحسين أبعاد العضو الذكري والتي تعرف اليوم طفرة حقيقية تدفع لمزيد من اهتمام الأجانب بالجراحة التجميلية في المغرب .