اضطر محمد بوركيبة، حارس المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بمنطقة «انجيل اختارن» بإقليم بولمان عمالة ميسور، لأن يلجأ إلى جلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل أمام الجهات المعنية قصد تسوية وضعيته المالية والإدارية ومنحه حقوقه كاملة. ويقول بوركيبة، في رسالة توصلنا بنسخة منها، أنه يعاني لمدة من الإقصاء والتهميش، موضحا أنه لم يتمكن من راتبه الشهري والتعويض عن جميع مستحقاته منذ إحداث المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات، الذي أنشئ في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2007. وأشار بوركيبة، الحاصل على الباكلوريا والذي يعيل أسرة يتيمة تتكون من أربعة أفراد أن كل المراسلات التي وجهها الى الجهات المعنية لم يتم أخذها بعين الاعتبار. كما أشار بوركيبة الى أن كل المراسلات لم تفض إلى ايجاد حل لوضعيته، التي أوضح أن المسؤول عنها هي الجماعة، التي بموجب اتفاق بينها وبين العمالة، تفرض على الجماعة تحمل مصاريف الماء والكهرباء وأجرة الحارس.