أفادت مصادر أمنية أن الفرقة الجنائية فتحت تحقيقا في وفاة غامضة لخادمة كانت تشتغل ببيت إحدى السيدات بالبيضاء، والتي كانت تقضي عطلتها بالجديدة . وكانت مصلحة الشرطة قد تلقت اتصالا هاتفيا من المركز الاستشفائي محمد الخامس، يفيد أن طفلة لا يتجاوز عمرها اثني عشر سنة قد لقيت حتفها بالمستشفى جراء ما كانت تحمله من آثار التعذيب. وبعد استفسار الممرضات تبين إن إحداهن قريبة للمشتبه فيها، فتم الانتقال الى مقر إقامتها حيث تم وضعها رهن الحراسة النظرية في انتظار صدور نتائج التشريح الطبي. وأضافت ذات المصادر أن المرأة المشتبه فيها مذهولة حد الصدمة ،وتردد أنها لم تمارس أي فعل على الطفلة التي استقدمتها معها الى الجديدة بعد أن كانت تشتغل لدى والدتها ، وأكدت نفس المصادر أنه بالعين المجردة تظهر علامات التعذيب على الضحية .