لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخر بجروح بليغة في حادثة سير وقعت مساء الأحد بمدينة فجيج. وذكر مصدر أمني أن الحادث وقع على طريق قشطين بقصر زناكة إثر اصطدام دراجة نارية من النوع الكبير بعربة مجرورة. وأوضح المصدر ذاته أن الحادث أسفر عن مصرع صاحب العربة المجرورة (12 سنة)، وسائق الدراجة النارية (23 سنة) ، في حين أصيب زميله (15 سنة) بجروح بليغة على مستوى الرأس. وعزت المصادر الأمنية الأسباب الرئيسية لوقوع هذا الحادث إلى «السرعة المفرطة لصاحب الدراجة النارية». إقامات ايسلان بأكادير «تستبلد» المواطنين منذ حوالي أربع سنوات شرعت مؤسسة الضحى للاسكان في تسليم الملاك الشقق التي اشتروها منها بإقامات ايسلان، بمدينة أكادير ، وهي شقق بعمارات ممتدة على مساحة تعد بآلاف الأمتار ، لكن المواطن الذي كلفته الشقة مالا يقل عن المليون درهم فما فوق ،والتي كلفت سنوات من التقشف سابقا ، وسنوات أخرى من «تزيار السمطة» لاحقا ، لأداء ما أثقل به كاهله من دين للأبناك..تصدمه الإدارة بالعديد من الشروط اللاقانونية ، قبل تسليمه عقد البيع.. وهو ما اعتبره البعض «تلاعبا بمصالح السكان»...ذلك أن الشقق المقتناة ينطبق على مالكيها قانون الملكية المشتركة ، وهو القانون الذي يضمن لها بعض الحقوق كالاستفادة من كل ماهو في حكم المشترك، لكن المؤسسة فرضت على كل مالك مبلغا يقارب الخمسين ألف درهم، لكل من أراد الاستفادة من المرأب، هذا في الوقت الذي يتضمن عقد البيع امتلاك كل مالك لحقه في المرأب.. وقد تعدت ذلك وفرضت على كل مالك أداء مبلغ 4500درهم عن كل سنة كواجب للسنديك ، والحال أن قانون الملكية المشتركة يفوض للملاك انتخاب جمعيتهم وتحديد واجب الاشتراك وصياغة النظام الداخلي في جو ديمقراطي، و بكل استقلالية عن أي دخيل ، وهو ما لم تحترمه المؤسسة وظلت تفرض وصايتها على اقامات باعتها بالكامل ، لجني أموال لاحق لها فيها.. علما بأن جميع الملاك أثناء عملية الاختيار ، كانت المؤسسة تغريهم بتوفر الاقامات على مسابح خاصة بالسكان ، لكن ومع حرارة الصيف في أكادير تتواصل سياسة التراجع عن الالتزامات ، حيث يحرم جل سكان الاقامات ، من الاستفادة من خدمات المسبح ، لتقتصر على سكان الواجهة المحاذية للمسبح فقط .. ؟ أفورار غارقة في النفايات والأحزاب الديمقراطية تحتج تحولت معظم أحياء مدينة افورار التي تعتبر بوابة إقليم ازيلال والدواوير المجاورة لها إلى مطارح الازبال .فأينما تحولت تصدمك الأكوام المتراكمة و السكان ضاقت بهم السبل. تراهم يحملون أكياسهم لإلقائها خفية في مكان منعزل، أو في الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة بني ملا ل، أما الدواوير فقد تحولت بدورها إلى مرتع خصب للأبقار و للأغنام و مجمع للحشرات ، ومصدر للروائح التي تخنق الأنفاس ، خصوصا ونحن في عز الصيف.. أمام هذه الكارثة البيئية اجتمعت أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التقدم و الاشتراكية والعدالة و التنمية وتدارست الوضع و أصدرت بيانا في الموضوع نددت فيه بالوضعية الكارثية التي توجد عليها المدينة وتطالب بالتدخل العاجل لانقاذ الوضع قبل أن يتفاقم ويتطور بشكل سلبي. إتلاف مواد غير صالحة للاستهلاك بفاس تم خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية إتلاف 12 ألفا و 319 كيلوغراما من المواد غير الصالحة للاستهلاك داخل تراب عمالة فاس، وذلك في إطار العمليات المتخذة لحماية صحة المستهلك ومحاربة المضاربة. وحسب تقرير لمصالح الشؤون الاقتصادية والمراقبة بعمالة فاس، فإن العمليات المنتظمة للمراقبة أسفرت عن حجز وإتلاف ألفين و574 وحدة من المنتوجات الغذائية المتنوعة ، وألف و685 كيلوغراما من اللحوم والدجاج ، و242 كلغ من لحوم الذبيحة السرية. وأشار التقرير إلى أنه تم ايضا خلال النصف الأول من سنة 2011 ، إتلاف 116 لترا من منتوجات الحليب و5.90 لترا من المشروبات الغازية كما تم عقب هذه العمليات تحرير 20 محضرا في إطار القانون 99-06 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة أما مصالح الجماعة الحضرية ، فقد هم تدخلها إصدار30 أمرا بالإغلاق ، و299 إنذارا ، و53 شكاية ، وذلك بتنسق مع السلطات المحلية. وكانت لجان مراقبة الأسعار والجودة بعمالة فاس قد سجلت ، خلال سنة 2010 ، حوالي 108 مخالفة شملت ، على الخصوص ، عدم إشهار الأسعار ، وعدم تسليم فواتير، وعدم المرور عبر سوق الجملة . كما تم حجز وإتلاف 12 ألفا و374 وحدة من المنتوجات الغذائية المختلفة وألف و 903 كلغ من لحوم الذبيحة السرية ، وثلاثة آلاف و240 كلغ من اللحوم ومشتقاتها و الدواجن ، وألف و664 كلغ من التين المجفف غير الصالح للاستهلاك.