في سابقة من نوعها ، «أُعطي الضوء الأخضر» للبناء العشوائي بالمناطق و الدواوير التابعة للنفوذ الترابي بكل من جماعة بوحمام و العطاطرة و امطل و الجابرية ، بحيث انتشر البناء العشوائي بشكل مخيف جدا ينم عن عدم تحمل المسؤولية من طرف السلطة المحلية و إهمال في حماية المواطنين و الحفاظ على سلامتهم بالإضافة إلى الحفاظ على جمالية المباني و الأحياء بالجماعات المذكورة ، وحسب بعض المخالفين للقانون، فإن «ممثل السلطة المحلية ببوحمام قد سهل لهم الإجراءات» في إشارة تقول « اللي بغا ادير شي حاجة اديرها » ! وفي اتصال للجريدة بقائد بوحمام و عن سؤال حول تفشي ظاهرة البناء العشوائي بالقيادة ، أفاد «كون عامل الإقليم على علم بذلك و أنه ينفذ تعليماته في هذا الشأن ؟ ! » . وبالمناسبة فقد شهدت جماعة العطاطرة في مطلع هذا الشهر حادثة كان «بطلها» عون سلطة حيث قام هذا الأخير و بتعليمات من قائد بوحمام بإسقاط سور على رأس سيدة مسنة سبق وأن تناولت الجريدة الواقعة ، مع العلم أن عون السلطة « شيخ » لا تدخل تلك المنطقة في مجال عمله كونه يعمل بمنطقة أخرى ، هذا وقد علمت الجريدة أن القائد أخذ رخصة راحة بعدما ترك وراءه العديد من المشاكل ! السلطات تحرر الملك العمومي بالجديدة تمكنت السلطات العمومية في ساعات مبكرة من صباح أول أمس، من تحرير الملك العمومي الذي كان قد تم احتلاله بشكل غير قانوني من طرف العديد من الباعة المتجولين بالمدينة. وكانت ساحة الحنصالي بالجديدة قد تم احتلالها من طرف أزيد من 300 بائع متجول وتم إغلاق جميع منافذها بما فيها الشارع العام متمثلا في الزرقطوني وإبن تاشفين والسويس، بل إن الأمر تجاوز كل الحدود عندما تم احتلال جزء من حديقة محمد الخامس وشاطئ الجديدة وساحة المسرح البلدي والبريد. الحملة التي قادها الباشا بالنيابة قائد المقاطعة الحضرية الخامسة وجميع المسؤولين الترابيين بالجديدة من قياد وخلفان ورؤساء المقاطعات ورؤساء مصالح جماعية وقوات التدخل السريع والأمن الوطني ، أسفرت عن حجز أزيد من 250 عربة مجرورة لمختلف أنواع السلع والخضروات والفواكه ، حيث تم اقتحام بعض المستودعات السرية، بل الأخطر من ذلك أنه تمت معاينة تحويل بعض المرائب الى مطابخ لكل الأنواع غير الصالحة للإستهلاك مما كان ينذر بكارثة صحية في غياب أقسام المراقبة التي تعيش صيفا باردا ! الحملة التي ستسمر بشكل دائم بالساحات العمومية يجب أن تنتقل الى الأسواق العشوائية التي عرفتها العديد من الأماكن بالقرب من وكالة توزيع الماء والكهرباء بالسعادة وسوق بئر إبراهيم وأمام محكمة الإستئناف السابقة. الباعة المتجولون حاولوا إحتلال الشارع العام وترديد بعض الشعارات، إلا أن السلطات العمومية كانت حازمة وحررت مرة أخرى الشارع.