توصلت الجريدة برسالة مرفقة بلائحة توقيعات من مجموعة من السكان القاطنين بعين حرودة والمتضررين من قرار نزع الملكية، من أجل بناء المدينةالجديدة زناتة. وفي ما يلي بعض ماجاء في هذه الرسالة: «لقد سجلت العديد من التجاوزات، شابت ملف نزع ملكية أراضينا، لا من حيث التماطل في الإجراءات، ولا من حيث المساطر القضائية المعقدة، أو التعويضات الهزيلة، والتي لا ترقى إلى الثمن المتداول حاليا في سوق العقار، كما تم تجاهل مطالب السكان في الحصول على بقعة سكنية بأثمنة تفضيلية، مع التذكير بأن أغلب أصحاب الأراضي المنزوعة ملكيتهم، تعتبر أراضيهم مصدر كسب عيشهم وضمان حياة أسرهم، المتكونة من عدة أفراد، وللتوضيح أكثر، يوجد أكثر من 20 وريثاً، يقطنون في أرض مساحتها حوالي هكتار، يستغلونها من أجل توفير لقمة العيش لهم. وقد أضحى التشريد والضياع يتهدد هذه الفئة من العائلات». «أما مطالبنا، تقول الرسالة فهي : رفض استمرار تمثيلنا من طرف رئيس جمعية ملاكي الأراضي، ورئيس الجمعية الاجتماعية للسكن أولاد عزوز، ونعلن أن رئيسي الجمعيتين السابق ذكرهما، لم تعد لنا أي علاقة بهما، وسنختار لجنة جديدة لتتبع ملفنا مع الجهات المختصة. الزيادة في الثمن المقترح لبيع المتر المربع، ليناسب الثمن الذي تباع به الأراضي حالياً. تخصيص بقع أرضية لبناء محلات تجارية بها، لفائدة أفراد العائلات التي انتزعت منها أراضيها، وأجبرت على التخلي عنها، وأصبح أفرادها بدون عمل. تخفيض ما يسمى بضريبة الأرباح الى 3 في المائة. الإسراع بتسوية الملفات، وتبسيط المساطر الادارية والقضائية. منح بقع أو دور سكنية لفائدة الشباب المتزوجين والقاطنين مع أسرهم. دعوة لعقد اجتماع عاجل مع ممثلينا الذين سنختارهم أعضاء في اللجنة المقترحة. مناشدة المجلس البلدي لعين حرودة والسلطات المسؤولة لدراسة المشاكل التي يعاني منها السكان، وإيجاد حلول تكون في صالحهم ولا تضر بهم. نعلن تشبثنا بحقوقنا وبأننا لن نغادر مساكننا، حتى تلبية مطالبنا، وسننظم وقفات احتجاجية سلمية، لإسماع صوتنا الى المسؤولين». (*) مجموعة من السكان المتضررين