تدخل عنيف في حق المجازين بسيدي قاسم استنكر المواطنون ومراسلو الصحف وممثلو المجتمع المدني والسياسي وشخصيات مختلفة بسيدي قاسم، استنكروا تدخل القوات المساعدة ورجال الأمن في حق معطلي المجموعة الوطنية للمجازين الأسبوع الماضي. التدخل أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث إغماءات في صفوف أعضاء المعطلين، حيث عمد رجال القوات المساعدة وبحضور باشا المدينة إلى نزع خيمة نصبها المعطلون أمام عمالة سيدي قاسم وإتلاف حاجياتهم. المعطلون وبعد فشل رجال القوات المساعدة في إبعادهم استمروا في رفع شعارات تندد بالصمت الذي تواجه به السلطة المحلية أوضاعهم ومعاناتهم . وظل شد الحبل مستمرا طيلة الثلاثاء الماضي حيث عاود رجال القوات المساعدة التدخل على الساعة الثامنة مساء، وفشلوا مرة أخرى في منع المعطلين من الاستمرار في التظاهر السلمي أمام عمالة الإقليم، مما أسفر عن سقوط معطلة نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى في وضعية حرجة . للتذكير فإن المجموعة الوطنية للمعطلين المجازين فرع سيدي قاسم و بعد طول انتظار واستنفاد كل الجهود دخلوا في سلسلة من الأشكال النضالية (اعتصامات ومسيرات يومية) في محاولة للفت الانتباه. وفي لقاء مع مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي طالب المعطلون بالتوظيف المباشر، ونددوا بفشل كل اللقاءات مع ممثل السلطة المحلية، كما نددوا بتجاهل المجلس البلدي لمطالبهم ويحملون كل مسؤولي الشأن المحلي عواقب هذا التجاهل. معاناة بمسجد النيجر بافران في إطار الهيكلة والإصلاحات التي عرفتها مدينة افران، على صعيد بنيتها التحتية، من شوارع وأرصفة وحدائق، وبدون مبالغة جعلتها تبدو في حلة جديدة، سيرتاح لها السكان خاصة، والزوار عامة إلا أن المسؤولين على الشأن الديني بالإقليم لم يحاولوا إيجاد حل لإشكالية مسجد النيجر، الذي ظل يغوص في مشاكل متعددة :أولها الانقطاع الكهربائية المتتالي ، اعطاب مكبر الصوت عند الأذان الأمر الذي يجعل المصلين يجهلون أوقات دخول الصلاة وخروجها ، أضف إلى ذلك، مشكل المرافق الصحية، الخاص بجناح النساء التي لا يتوفر بها الماء، تجعل بعضهن يقتحمن تلك الخاصة بالرجال، أو اللجوء تحت الأشجار المجاورة للوضوء، وهو ما عايناه، لكن الزلة الكبرى، هو الإقدام على إغلاق المسجد طيلة يومين، وأداء الصلوات الخمس، بساحته الخارجية، والسبب حسب الم صلين، هو اكتساحه بفئران مختلفة الأحجام، ولمحاربتها تم اللجوء إلى المبيدات. مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتاونات تم بإقليم تاونات برمجة حوالي 29 مشروعا بمبلغ إجمالي يفوق ستة ملايين درهم، في إطار الشطر الثاني من البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2011 . هذه المشاريع ال29 التي حظيت بالقبول من بين 68 مشروعا مقترحا، تساهم فيها المبادرة بمبلغ أربعة ملايين درهم. وتهم هذه المشاريع التي صودق عليها مؤخرا من طرف الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، قطاعات الفلاحة (9 مشاريع)، والتعاون الوطني (4)، والتربية الوطنية (4)، والصحة (5)، والتجهيز والنقل (4)، والشباب والرياضة (مشروعان) والكهرباء (مشروع واحد). وتشمل هذه المشاريع تربية الأبقار وتربية النحل، وبناء وتجهيز ثلاثة مراكز للتربية والتكوين بكل من جماعتي راس الواد وامساسة، واقتناء كراسي متحركة ومعدات شبه طبية لذوي الاحتياجات الخاصة، واقتناء وتجهيز فضاء للإعلاميات بجماعة بوهودة. كما تهم هذه المشاريع اقتناء تجهيزات لفائدة روض الأطفال بجماعة امساسة، وإتمام بناء أكشاك بجماعة وادي الجمعة وبلدية تاونات، بالإضافة إلى اقتناء معدات لفائدة تعاونية لإنتاج الحليب. وحسب المسؤولين، فإن الأولوية منحت، خلال اختيار هذه المشاريع، لمن لم يسبق لهم أن استفادوا من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.