بعدما أنهى عقده وارتباطه بفريق الراسينغ البيضاوي نهاية الموسم الرياضي (2010 - 2011) تلقى لاعب الوسط وعميد الراك المهدي الرداد ثلاثة عروض، (اثنين من البطولة الوطنية، أما الثالث من إحدى الأندية الخليجية. وأكد المهدي الرداد في تصريح للجريدة، أنه مازال يفكر في هذه العروض ولم يحسم وجهته المقبلة، مؤكدا أنه يطمح في مجاورة إحدى أندية القسم الوطني الأول. ويعتبر الرداد من أبرز عناصر الراك، الذين ساهموا في كسب العديد من النتائج الإيجابية. ودافع عن قميص الراسينغ البيضاوي لمدة خمس سنوات، بعدماكانت بدايته رفقة فريق النهضة السطاتية، كما لعب لفريقي شباب المسيرة وشباب المحمدية. وأضاف الرداد أن المدة التي قضاها رفقة الراك كانت إيجابية بكل المقاييس، حيث اكتسب خلالها تجربة كبيرة وكانت المسيرة موفقة، تحت إشراف المدرب عبد الحق ماندوزا، «الذي قدم لي خدمة كبيرة في إبراز قدراتي وتحسن مستواي التقني ، سواء على مستوى خط الوسط أوالدفاع»، وأشار إلى أنه أجاد كثيرا مهمته في خط الدفاع، وأصبح يتعامل مع المهاجمين بكثير من الخبرة، حيث يتمكن من صد كل محاولات الخصم باحترافية. ويمتاز الرداد باللعب النظيف، حيث حصل هذا الموسم على أربعة إنذارات فقط. الرداد يتدرب حاليا رفقة عناصر الراسينغ البيضاوي، حفاظا على لياقته البدنية، في انتظار الحسم في مستقبله الكروي. وعن مستوى بطولة القسم الوطني الثاني، يقول المهدي الرداد، أنها عرفت تطورا كبيرا، من حيث الإدارة التقنية بوجود أطر وطنية كفأة، تقوم بمهامها وتساهم هي الأخرى في إبراز العديد من اللاعبين الموهوبين، والذين أصبحوا من العناصر البارزة ببعض فرق مجموعة النخبة، كما أشار إلى أنه على مستوى التسيير، أصبح هناك اهتمام بالأطر واللاعبين، وتطورت البنيات التحتية، حيث أصبحت معشوشبة، وتساعد اللاعبين على فرض أسلوب لعبهم. وأوضح المهدي الرداد أن هناك جانبا له اهتمام كبير..... واحترام كالعقود بين اللاعبين والأندية وكذا التأمين. ويبقى الفرق بين أندية القسمين الأول والثاني، يتجلى في الراتب الشهري ومنح الفوز وكذا منح التوقيع. وختم كلمته للجريدة بأنه يأمل في تحسين وضعيته الاجتماعية، وكذا إغناء مستواه التقني.