عقب نهاية الجولة الأولى من اللقاء الذي جمع الراسينغ البيضاوي بجاره الرشاد البرنوصي، برسم الدورة الخامسة من بطولة القسم الوطني الثاني، صادفت الجريدة العميد السابق لفريق الرجاء البيضاوي، عبد اللطيف جريندو، الذي صرح بأنه حاليا يتواجد ضمن فريق الراك، ويتدرب معه، بعد موافقة الإطار الوطني ورئيس فريق الراسينغ البيضاوي عبد الحق ماندوزا، الذي أثنى عليه كثيرا وقال: «وجدت الخير الكثير، والصدر الرحب في السيد ماندوزا، لأنه رخص لي بخوض التداريب رفقة لاعبي الراك. لن أنسى له هذا الجميل». كما أكد جريندو أنه يقوم بالتداريب في جو من الاحترام المتبادل بين اللاعبين والإطار التقني، وسيستمر في إجراء التداريب مع أشبال ماندوزا إلى غاية متم شهر دجنبر القادم، وبعد ذلك سيقوم بتحديد وجهته المقبلة، حيث يحتمل أن ينضم إلى أحد الأندية الوطنية، من خلال العروض التي توصل بها. ولم يرد جريندو أن يبوح باسم النادي، معللا ذلك بأنه لم يحسم في اسم النادي الذي سيحمل ألوانه مستقبلا. وبخصوص مغادرته للرجاء قال عبد اللطيف جريندو: «أنا أحترم قرارات مسؤولي الرجاء، الذين أرادوا تجديد الفريق، ويتحملون مسؤوليته، فأنا لاعب ضمن اللاعبين الذين حملوا القميص الأخضر لمدة سنوات، كنت أعمل جادا رفقة المجموعة الرجاوية، أؤدي واجبي واحترم كل الفعاليات الرجاوية، ليست لي أية خلافات، لا مع اللاعبين، ولا مع المنخرطين، أو مع المكتب المسير ولا حتى الجمهور. أحترام الجميع، وأكن الحب والاحترام لكل الفعاليات الرجاوية. وأؤكد أني أحترم قرارات رئيس الفريق السيد عبد الله غلام، الذي اتخذ قراره في حقي كلاعب. وقد أصدر نفس القرار في حق بعض اللاعبين قبل جريندو». وبخصوص فريق الرجاء خلال هذا الموسم، أشار عبد اللطيف جريندو إلى أنه يتوفر على لاعبين متميزين، ويظهرون بمستوى جيد، وسيقولون كلمتهم مع مرور الدورات، وأتمنى لهم التوفيق في مشوارهم.