تنفتح نصوص شعيب حليفي الروائية على عوالم تخييلية تستبطن رؤى جمالية متشابكة تتميز ببصمته المحلية ولغته المحمَّلة بخصوصياته والتفاتاته وأيضا بأسئلته الثقافية . وقد جاء نصه «لا أحد يستطيع القفز فوق ظله» ليطرح إشكالات جديدة على السرد ، وهو الذي جرَّبَ الجلوس على أرض مشتركة بين النقد والإبداع. حول إبداعه الروائي ، ونصه « لا أحد يستطيع القفز فوق ظله» سيكون مدار الندوة التي يعقدها نادي القلم المغربي تحت عنوان « السرد والمِرآة في أدب شعيب حليفي » بفضاء الحرية عين الشق الدارالبيضاء ، يوم السبت 9 يوليوز 2011 في الساعة السادسة والنصف مساء . وذلك بمشاركة النقاد : شهلا العجيلي (سوريا)،رضا بن صالح (تونس)، محمد ولد بادي (موريطانيا) ،ابراهيم الحجري ، بوشعيب الساوري. يسير أشغال هذا اللقاء عبد الحق ناجح. من أعمال شعيب حليفي الروائية : مساء الشوق1992؛زمن الشاوية 1994؛رائحة الجنة1996؛مجازفات البيزنطي 2006؛ لا أحد يستطيع القفز فوق ظله2010؛ أنا أيضا 2010.