توصلت الجريدة بنسخة من الشكاية الموجهة الى رئيس مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، بتاريخ 27 يونيو 2011 تحت عدد 3972 ، من طرف مجموعة من سكان الحداوية «3» الزنقة 28 ، الذين اعتبروا أنفسهم وأسرهم متضررين من كثرة الأزبال والنفايات المتراكمة أمام بيوتهم، «إلى درجة أن هناك من أصبح يعاني من الحساسية ومرض العيون». وفي اتصال بالجريدة، أكدت سيدة من ساكنة هذه الزنقة (تعمل في سلك التعليم) أنها لم توقِّع على هذه الشكاية اعتباطاً، «ولكن لكثرة الأضرار التي لحقت بنا وبأبنائنا، حيث أصيبت طفلتي بمرض في عينيها، وأن العديد من سكان هذا الحي، وخاصة الزنقة 28 ، لا يستفيدون من وسائل جمع الأزبال والنفايات، لأن المسؤولين عن هذا القطاع بهذه المقاطعة لا يتعاملون سوى مع إحدى الجمعيات ، لدرجة أننا حين قصدنا المصلحة المختصة ردَّ علينا أحد المكلفين هناك بِغلظة في الكلام «عندكم جمعية كتدوي عليكم ما تصدعوناش»! ، «في حين، تضيف المشتكية ، أن «صناديق القمامة» التي وزعتها الشركة المفوت لها قطاع النظافة وعددها 5 ، وُضعت أمام منازل بعينها»! . الرسالة التي تحمل 11 توقيعاً ، تطلب تدخل رئيس الجماعة لدى الشركة والمصلحة المكلفة بقطاع النظافة، لتوزيع هذه الصناديق «بشكل متساو وعدم التمييز بين السكان» ، «فنحن نعتبر من يمثلنا هم المستشارون المنتخبون وليس الجمعيات» يقول المشتكون.