عاش السكان المجاورون لمقر الحزب الاشتراكي الموحد ، مساء أول أمس الأربعاء، فصولا جديدة من المواجهات التي استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء ورافقها الكلام النابي والساقط، وهي السلوكات التي رافقت فيما مضى عدة اجتماعات لتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير. المواجهات الجديدة شهدتها الساحة المقابلة لمقر الحزب على هامش انعقاد جمع عام للحركة انتهت بنقل عبد اللطيف قريش على متن سيارة للاسعاف إلى المستشفى لإصابته على مستوى الكاحل والتي، وفقا لمصدر مطلع، حتمت خضوعه لعملية جراحية، وذلك بعدما تعرض، في رواية لمجموعة من المستقلين بالحركة، إلى اعتداء بسيف « ساموراي » من أحد أعضاء لجنة الحماية التابعة لجماعة العدل والاحسان التي كانت تدافع عن مقر الحزب الاشتراكي الموحد أثناء غلقها للباب في وجه بعض المستقلين من أجل منعهم من حضور أشغال الجمع العام، فلما حاول « قريش» رفع قدمه لدفع الباب حتى يتسنى له ورفاقه الدخول، « قام الشخص المعني بالأمر بمباغتته بالسلاح الأبيض»، وهي الرواية التي كذبها منتمون آخرون للحركة الذين صرحوا ل « الاتحاد الاشتراكي » بكون المصاب وجه ضربة بقدمه إلى الباب الأمر الذي أدى إلى انغراسها في الزجاج مما عرضه للاصابة! واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد في بيان له أن العمل قامت به «جهات تحركها أجهزة الدولة» معتبرا أن« تعرض المقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد لهجوم » كان منظما من طرف بلطجية»حيث تم تكسير باب المقر وبعض نوافذه باستعمال الحجارة، كما حمل البيان « الدولة في شخص وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية مسؤولية أي اعتداء يطال مقرات الحزب أو مناضليه أو شباب حركة 20فبراير».