افتتح باب المركب الاجتماعي لشركة ليدك في وجه منخرطي الرجاء البيضاوي منذ الساعة السادسة والنصف مساء، وقد عرفت القاعة الخاصة باجتماعات أشغال الجمع العام لفريق الرجاء البيضاوي حراسة مشددة من طرف الأمن الخاص، الذي قام بمراقبة بطائق رجال الإعلام. منع أربعة منخرطين من الدخول لقاعة الاجتماعات رغم أنهم دفعوا واجبات الانخراط، الشيء الذي دفع كل المنخرطين للقيام بالاحتجاجات على المكتب المسير، وطالبوا بفتح باب القاعة أمامهم مع التهديد بوقف أشغال الجمع، ولولا تدخل ممثل الجامعة الوالي العلمي، الذي ساهم في تهدئة الأجواء من خلال السماح لهم بالدخول! طالب أحد المنخرطين من بين الأربعة من الجمع الاستفسار حول منعه وزملاءه، مستدلا بتوصيل مبلغ واجبات الانخراط! حضور إعلامي مكثف، من مختلف المنابر الوطنية، المكتوبة والمرئية والمسموعة حضر الجمع . منع رئيس جمعية ملقب «بباشيشي» من دخول القاعة من طرف الأمن الخاص، بتوصية من أحد مسؤولي الفريق الأخضر. غضب واحتجاجات لكل المنخرطين واستنكار حول القاعة التي احتضنت أشغال الجمع، التي تفتقد لأدنى المواصفات، إلى جانب انعدام المكيف الهوائي، سيما وأن كل الحاضرين عانوا من حرارة الطقس!. قراءة التقرير الأدبي بواسطة الكاتب العام الأستاذ محمد شيبوب. طالب رئيس الفريق حنات عبد السلام بقراءة التقرير المالي مباشرة بعد تتمة عرض التقرير الأدبي والمناقشة من بعد. اقترح عبد السلام حنات على الجمع أن تكون التدخلات مقتضبة وغير مكرورة، مع فتح لائحة قصيرة للمتدخلين. جل المتدخلين استنكروا تأخير توصلهم بالتقريرين الأدبي والمالي لغاية يوم الجمع، وبالضبط قبل انطلاقته بدقائق. غياب الناطق الرسمي باسم الرجاء بالمكتب المسير، وعدم و جود المحاور مع رجال الإعلام بشكل رسمي، كان من أهم النقط التي طرحها أحد المتدخلين! اضطر العديد من المشاركين في أشغال الجمع سواء المنخرطون أو الإعلاميون للخروج من القاعة بسبب الطقس الحار. عدم انعقاد الجمع العام للرجاء كفريق كبير بقاعة أحد فنادق الدارالبيضاء طرح عدة أسئلة وخلف ردود فعل قوية. بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي من طرف الجمع، أسندت مهمة اختيار ثلث أعضاء المكتب المسير لعبد السلام حنات. خرج العديد من المنخرطين غاضبين مستنكرين ما حدث في أشغال الجمع، ومنهم من صرخ بأن هذه مهزلة! كان أول من غادر القاعة و المركب الاجتماعي رئيس الفريق، مع احتجاجات قوية لبعض العناصر أمام باب المركب. تقدم أربعة عشر عضوا بترشيحهم للإنضمام إلى المكتب لتعويض الثلث الخارج، إلا أن الجمع العام فوض للرئيس صلاحية التجديد. أوقفت مجموعة من المنخرطين الكاتب العام الأستاذ محمد شيبوب بفضاء المركب أثناء خروجه رفقة الصقلي. وطالب باستفسارات حول الجمع الذي سموه بالمهزلة. . خمس ساعات كانت «كافية»!!! لعقد أشغال الجمع العام للرجاء، حيث انطلقت في حدود الساعة السابعة والنصف لغاية منتصف الليل و 30 دقيقة. غادر الحضور القاعة في حدود الساعة الواحدة صباحا.