شعر : عزيز الحاكم ثلاثة أشهر في فيلينغن أحد عشر يوما في برايتن شهران في أمستردام سبعة أشهر أو أكثر في طوريمولينوس يوم واحد في لندن ليلتان في قرطبة أو ثلاث نهار ونصف في سرقسطة تسع ساعات في مطار فرانكفورت ليل كئيب في طنجة سنة وربع في باريس خمسة أيام في إسطبل سيدي سليمان طفولة كاملة في سطح النسيان وعمر واحد في العدم ،،، عروض وورشات ... بملتقى المبدعين الشباب في محور «سينما الشباب» بمشرع بلقصيري احتضنت مدينة مشرع بلقصيري على امتداد يومي 4 و5 يونيو 2011 الدورة الأولى لملتقى المبدعين الشباب في محور «سينما الشباب» المنظم تحت شعار «الشباب المبدع... يبتكر» بمؤسسة دار الفتاة والمنظم من طرف جمعية ملتقى الشباب للتنمية بشراكة مع الثانوية التأهيلية الأمير مولاي رشيد وبدعم من فندق باناصا ومكتبة القدس والجماعة الحضرية لدار الكداري وجماعة دار العسلوجي. وتميز حفل الافتتاح بفقرات تراثية من فن الهيت وكلمات الجمعية والمؤسسة وعرض أفلام قصيرة للمخرج زياد الفاضلي «خليك معايا» «شباب كوم» وعرض شريط قصير للمخرج حسني الديبوني بعنوان «فوص نوط» كما عرف اليوم الثاني لهذه التظاهرة عرض شريط سينمائي بعنوان «صياد النعامة» للمخرج زياد الفاضلي. أما على مستوى الورشات التكوينية فتشكلت من ورشات حول السيناريو والتصوير والإخراج. وقد عرف الحفل الختامي لهذه الدورة احتفاء بضيوف الملتقى ويتعلق الأمر بكل من سعاد الوزاني المعروفة «بدواحة في مسلسل حديدان» ونجم برنامج كوميديا الفنان عبد الفتاح الغرباوي والفنانات هند ضافر وسناء بهاج ووفاء مسعودي والمخرجين زياد الفاضلي وحسني الديبوني وقد نشط الحفل الختامي الفنان الرياحي بادي ليتم في الأخير الاعلان عن تأسيس محترف باناصا والذي انتخب لرئاسته طارق الكناش على أن يتشكل المكتب المسير في غضون الأيام القادمة. القنيطرة : قراءة في كتاب «من وحي التراث الغرباوي» بالخزانة الجهوية في إطار برنامج دعم الكتاب والقراءة العمومية، وتحت شعار» ثقافة التسامح والوفاء شرط لكل تنمية مجتمعية»، دشنت المديرية الجهوية للثقافة بجهة الغرب الشراردة بني احسن سلسلة لقاءاتها الأسبوعية المخصصة لتقديم مؤلفات حول منطقة الغرب الشراردة بني احسن، بتقديم الكتاب الأول «من وحي التراث الغرباوي» للكاتب بوسلهام الكط، وذلك يوم الإثنين 04 يوليوز 2011 بالخزانة الجهوية بالقنيطرة. وقد حضر هذا اللقاء ثلة من المبدعين والفنانين وجمعيات المجتمع المدني وضيوف من مختلف المشارب. افتتح اللقاء بكلمة تقديم وترحيب للمدير الجهوي للثقافة بالجهة، ركز فيها على المغزى من هذه اللقاءات المخصصة لمبدعي الجهة ولمؤلفاتهم حول المنطقة للوقوف على أهمية الثقافة الغرباوية كلبنة أساسية في بنية المجتمع المغربي؛ لما يميزها من خصوصيات تضفي قيمة مضافة على المشهد الثقافي ببلادنا. واعتبر الملتقى أيضا مؤشرا على الوفاء للأصول ومدخلا للنبش في مكونات الثقافة الغرباوية بهدف الوقوف على عناصر قوتها القيمية بالارتباط أساسا بقيمتي التسامح والوفاء باعتبارهما شرطين أساسين لتحقيق التنمية المجتمعية. بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ إدريس الكرش للإبحار في فضاءات مؤلف «من وحي التراث الغرباوي»، في أجزائه السبعة، انطلاقا مما تزخر به الجهة من ثروات فلاحية وفرشة مائية كمؤشر رافع للبنية الاقتصادية، وبالموازاة مع ذلك وجب الوقوف مليا على الوجه الآخر للجهة والمتمثل في التراث الشعبي للمنطقة والذي عانى ما يكفي من التهميش والنسيان. إلا أنه أشار إلى تحولات عرفها المشهد الثقافي حاليا ببلادنا مكنت من التعرف على جذور هويتنا وحضارتنا التي تعتز بفسيفسائها المتكون من الأمازيغي والإسلامي والأندلسي والموريسكي واليهودي و.... ولعل هذا ما طبع حضارة المغرب بالغنى والتنوع. كما خاض الأستاذ الكرش في خصوصيات الكتابة لدى الأستاذ بوسلهام الكط التي تطبعها الجدية ومصداقية القول باعتباره باحثا ميدانيا ترعرع وسط الظواهر الإجتماعية كممارس في البداية وكباحث أكاديمي في نهاية المطاف. إذ لا مجال، حسب رأي المتدخل، للحديث عن الصدفة أوالتنظير السطحي في كتاباته، التي يمكن تصنيفها إلى أربع مجالات اختلفت بين النقد الأدبي والمجال التربوي ومجال الفكر والفلسفة وكذا مجال النبش في ذاكرة الجهة مرتكزا على المحلي في اتجاه الجهوي ثم الوطني فالإنساني. وفي مداخلة ثانية لامس الأستاذ إبراهيم البدوي مختلف مظاهر العمران التاريخي حيث تم الوقوف مليا على المآثر المصنفة بالجهة كتراث مادي، وحاول أن يعطي مكانة لنهر سبو العظيم كتراث إنساني ينبض بالحياة إلى يومنا هذا رغم الظروف المناخية والتحولات التي عرفتها الجهة على المستوى الإيكولوجي. وافتتح باب النقاش مع الأستاذ بوسلهام الكط حول مؤلفه «من وحي التراث الغرباوي»؛ من حيث منهجية البحث وإشكالات التعريف والقيم الرمزية التي تتأسس عليها الثقافة الغرباوية كقيمتي التسامح أو اللا تسامح وكذا سبل تجاوز المعيقات الرمزية حتى تكون الثقافة الغرباوية ثقافة منمية.