بتعاون مع نيابة سلا وجمعية أبي رقراق، نظمت الجمعية المغربية لتدريس اللغة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالرباط يوم السبت 18 يونيو 2011، بقاعة سينما هوليود، اليوم الأول للإبداع الأدبي الفرنكوفوني، والذي منحت خلاله جائزة «غيي دو موباسان» للقصة. افتتح اللقاء بكلمة تقديمية للمنظمين، تلتها كلمة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، والتي ركزت فيها على أهمية اللقاء وجدوى التعاون الثقافي الذي يجمع بين الجمعية والمعهد الفرنسي والأكاديمية الجهوية والنيابة.كما تمنى نائب سلا التألق والاستمرار لهذا للتبادل الثقافي. وقد تخللت اللقاء التتويجي للمسابقة الخاصة بجنس القصة القصيرة، والذي حضرته عدد من الفعاليات الفنية والأدبية والتربوية، وصلات موسيقية وأغاني كلاسيكية من أداء الفنان عبد الفتاح نكادي. كما فتح الحضور، وضمنهم عدد هام من المتعلمين، نقاشا مع الأديبة «ميراي اوغري»، تركز على تجربتها القصصية. وأتحف المسرحي عبد الإله خطابي الحضور بتقديمه لحكايات لافتة بطريقة خاصة. وقد تميزت لحظة الإعلان عن الفائرين بجائزة «دو موباسان» بانفعالية خاصة، توج خلالها قاصة وقاصان، على التوالي من الجديدة والقنيطرة والبيضاء. وبعد توقيع الكاتبة «ميريل أوغري» لمؤلفها، اختتم اليوم بعرض فيلم ل»كلود شابرول» مقتبس من إحدى قصص «دو موباسان».