تم اليوم الأربعاء بسلا التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير وجمعية أبي رقراق والجمعية المغربية لتدريس اللغة الفرنسية وآدابها ( لاماليف) تتعلق بدعم وتكوين الأطر التربوية والتلاميذ في المجال السينمائي.وتروم هذه الاتفاقية التي وقعتها مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ورئيس جمعية أبي رقراق ورئيس الجمعية المغربية لتدريس اللغة الفرنسية ، تشجيع التلاميذ الموهوبين في المجال الفني وذلك بتنظيم معارض فنية ومسابقات ثقافية، ودعم كل المبادرات الجادة التي تسعى إلى النهوض بقطاع التربية والتكوين ونشر المعرفة، ودعم المشاريع التربوية لتحقيق التنمية المحلية والجهوية.وتلتزم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بموجب هذه الاتفاقية بالمساهمة في دعم البرامج التربوية والثقافية الهادفة إلى الارتقاء بدور المدرسة المغربية ، والمساهمة في تأطير المهرجانات الوطنية والدولية التي تنظمها الجمعية ، وتنظيم أنشطة ولقاءات بالمؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية. ومن جهتها، تتعهد جمعية أبي رقراق بدعم البرامج التربوية والمبادرات الفنية التي تنظمها الأكاديمية، وتضع الفضاء الثقافي السينمائي "هوليود" التابع لها رهن إشارة الأندية السينمائية التابعة للمؤسسات التعليمية بالجهة، والمساهمة في تقوية قدرات الأندية السينمائية المدرسية وذلك بتنظيم ورشات تكوينية لتأهيل الأطر الساهرة على برامجها.أما الجمعية المغربية لتدريس اللغة الفرنسية وآدابها فتقترح مشاريع أنشطة تربوية وفنية وثقافية، والمساهمة في تأطير وتنفيذ هذه المشاريع وإشراك جمعية أبي رقراق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في المشاريع ذات الطابع الفني والثقافي التي تنظمها، وتنظيم لقاءات تربوية وأيام دراسية وتكوينية لفائدة الأطر التربوية والإدارية ومنخرطي جمعية ابي رقراق.وأبرز رئيس جمعية أبي رقراق السيد نور الدين اشماعو في كلمة بمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية الذي حضره عامل عمالة سلا السيد العلمي الزبادي وعدد من الأطر التربوية ،أهمية هذه الخطوة في تمتين علاقات التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعية للنهوض بقطاع التربية والتكوين لمواكبة الركب التنموي الذي تشهده المملكة، مضيفا أن توقيع هذه الاتفاقية سيضاعف من الجهود المبذولة من أجل خلق تناغم بين ما هو ثقافي وما هو تربوي. ومن جهته أشار رئيس الجمعية المغربية لتدريس اللغة الفرنسية وآدابها السيد أحمد فرتات إلى أن خلق أندية سينمائية مدرسية سيساهم لا محالة في تنمية الحس الفني والنقدي لدى التلميذ واكتساب منهجية النقاش والنقد الموضوعي البناء وفسح المجال أمام التلاميذ الموهوبين لتفجير طاقاتهم الإبداعية في المجال السينمائي.