يعاني حي مولاي أحمد الذهبي والضفة المقابلة له بحي سيدي الغازي بن العربي بمدينة الريصاني، من انقطاعات مفاجئة ومتكررة للكهرباء، مع العلم أن هذين الحيين تتواجد بهما محلات تجارية وأصحابها يؤدون ثمنا باهظا في كل فاتورة، وهم يشتكون من الانقطاعات غير المبررة من طرف المكتب الوطني للكهرباء، لأن الساكنة وأرباب المحلات التجارية يؤدون واجبات الفاتورة على كل ما استهلكوه من الكهرباء في كل شهر... فالعديد منهم ، يشتكون من تعرض بعض الأجهزة للتلف بسبب هذه الانقطاعات المتكررة، ومن ثم فهم يتخوفون من تلف أجهزة أخرى من جديد، ويطالبون الجهات المعنية وخاصة مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء في المدينة، بالإسراع لوضع حد لهذه الانقطاعات المباغتة التي تعرقل سير أعمالهم، إضافة إلى الانقطاعات شبه الدائمة والرسمية التي تقع أيام الأحد والتي توقف بعض النشاطات التجارية والصناعية أو القطاعات التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها.