أفادت مصادر عليمة أن النائب الأول لرئيس جماعة الجديدة قد تم استدعاؤه من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة على هامش الترخيص في ملف قاعة الفيتنيس. وقد خضع المدعو مصطفى أباتراب للتحقيق لدى الفرقة الجنائية لعدة ساعات، حيث لم يغادر مصلحة الشرطة إلا عند منتصف الليل. أفادت مصادر عليمة أن النائب الأول لرئيس جماعة الجديدة قد تم استدعاؤه من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة على هامش الترخيص في ملف قاعة الفيتنيس. وقد خضع المدعو مصطفى أباتراب للتحقيق لدى الفرقة الجنائية لعدة ساعات، حيث لم يغادر مصلحة الشرطة إلا عند منتصف الليل. وكان المشتبه فيه قد أقدم على توقيع رخصة لبناء قاعة رياضة ومركز تدليك بتجزئة ياقوتة في الوقت الذي يشير الملف الأصلي الى أن المكان الذي تم فيه هذا الترخيص يتعلق بمركز تجاري وليس قاعة للرياضة، كما أنه قام بالتوقيع على الملف والترخيص بالبناء وافتتاح الأشغال في الوقت الذي لا يتوفر على التفويض بالتوقيع على وثائق التعمير. و كان الرئيس متواجدا يومها بالجماعة ووقع على العديد من الوثائق والملفات . وللنائب المذكور سوابق في الإمضاء على العديد من الوثائق الإدارية الخاصة بالموظفين رغم أن الميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات واضحة في هذا الباب ،وتمنع على أي من النواب الإشراف على المسائل الإدارية الجماعية باستثناء الرئيس الذي له الحق في تفويض الإمضاء عليها الى الكاتب العام للجماعة الذي خوله المشرع الإشراف الإداري باعتباره الرئيس المباشر للموظفين . وقد كنا سباقين الى كشف المستور بالنسبة لهذا النائب الذي كان يتلقى الفتوى من مسؤول على القسم القانوني الجماعي بالجديدة، كما كانت بعض الجهات بالعمالة توفر له الحماية شبه القانونية في خرقه القانون وحصوله على القناعة المادية ليس إلا الآن وبعد أن تم فتح تحقيق في هذه النازلة التي تؤكد أن النائب المذكور تطاول على اختصاص منحه القانون للوالي في ما يشبه التزوير، هل ستتدخل سلطة الوصاية ممثلة في وزير الداخلية من أجل وضع حد للفوضى التي تعرفها جماعة الجديدة ويتزعمها العمدة الذي .... ؟