فقدت مدينة أكَادير والجهة في صمت المناضل النقابي والحزبي عبد الله فكري، أحد أعمدة النقابة الوطنية (ف. د.ش) بجهة سوس ماسة والمشهود له بدماثة الخلق والتضحية ونكران الذات والصبر وقوة الإنصات، بعد أن وافته المنية زوال يوم الثلاثاء 14 يونيو 2011، حيث وري جثمانه الثرى في موكب مهيب بمقبرة أكَادير. ويعد الراحل رجل تعليم انخرط مبكرا في العمل النقابي وشمله الإعتقال سنة 1979بالدارالبيضاء، ثم الطرد من الوظيفة على إثر مشاركته في الإضراب الوطني للتعليم في ذات السنة، وبعد التحاقه بأكَادير، في بداية التسعينات من القرن الماضي واصل نضاله على الواجهتين النقابية والحزبية، وانتخب أول كاتب جهوي للنقابة الوطنية للتعليم، في بداية الألفية الثالثة، حيث أعاد الدينامية والحركية في العمل النقابي محليا وجهويا. وقد قدم وفد من المسؤولين الإتحاديين والنقابيين وأعضاء المجلس البلدي لأكَادير، يتقدمهم رئيس المجلس طارق القباج، التعازي الحارة لزوجة الفقيد وإخوته وأبنائه بمنزله بحي السلام بأكادير، مساء يوم الأربعاء 15 يونيو 2011، كما قرأوا الفاتحة ترحما على فقيد الحزب والنقابة بسوس. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الكتابة الجهوية لحزب الإتحاد الإشتراكي والكتابة الإقليمية بأكَادير، والنقابة الوطنية للتعليم( ف. د. ش) إقليميا وجهويا والمجلس البلدي لأكَادير، التعازي الحارة لأسرة الفقيد، راجية من العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون