عبر المغرب من خلال تصريحات مسؤولين حكوميين، عن رده بشأن ماورد في الندوة الصحفية للوزير الاول الجزائري أحمد أويحيى الاحد الماضي، والتي تضمنت موقفه من فتح الحدود بين البلدين والمغلقة منذ غشت 1994.(انظر الاتحاد الاشتراكي عدد أمس).ومن تجنيد الجزائر لمرتزقة تحارب مع كتائب القذافي وتزويدها بالسلاح. وزير الاتصال خالد الناصري اعتبر في رد فعل رسمي نشر أمس بأن تصريحات أويحيى «ردود فعل عقيمة»، ولا «تبعث على التفاؤل»»، مضيفا ««أتأسف لردود الفعل العقيمة من هذا النوع، وأؤكد أن المغرب لن يحيد عن خطه الاستراتيجي القائم على الإيمان بمستقبل الوحدة المغاربية عاجلا أم آجلا«.» ووصف الناصري اتهامات أويحيى بأنها ««كلام لا قيمة له، لأن المغرب يدافع عن مشروعه المجتمعي وعن مصالحه الحيوية (...)». الاتحاد الاشتراكي - الوكالات عبر المغرب من خلال تصريحات مسؤولين حكوميين، عن رده بشأن ماورد في الندوة الصحفية للوزير الاول الجزائري أحمد أويحيى الاحد الماضي، والتي تضمنت موقفه من فتح الحدود بين البلدين والمغلقة منذ غشت 1994.(انظر الاتحاد الاشتراكي عدد أمس).ومن تجنيد الجزائر لمرتزقة تحارب مع كتائب القذافي وتزويدها بالسلاح. وزير الاتصال خالد الناصري اعتبر في رد فعل رسمي نشر أمس بأن تصريحات أويحيى «ردود فعل عقيمة»، ولا «تبعث على التفاؤل»»، مضيفا ««أتأسف لردود الفعل العقيمة من هذا النوع، وأؤكد أن المغرب لن يحيد عن خطه الاستراتيجي القائم على الإيمان بمستقبل الوحدة المغاربية عاجلا أم آجلا«.» ووصف الناصري اتهامات أويحيى بأنها ««كلام لا قيمة له، لأن المغرب يدافع عن مشروعه المجتمعي وعن مصالحه الحيوية(...) وأستغرب مرة أخرى كون الجزائر التي تقول إن ليس لها أي دور في عرقلة إيجاد حل لنزاع الصحراء، ترهن مستقبل الفضاء المغاربي بالتصدي لرغبة المغرب الأكيدة في فتح آفاق جديدة للتعاون»». وردا على سؤال حول تضارب تصريحات المسؤولين المغاربة والجزائريين بخصوص قرب فتح الحدود المغلقة بين البلدين، التي قال عنها أويحيى إنها «غير مدرجة تماما في جدول الأعمال في المرحلة الحالية»، قال الناصري: «مع الأسف، تصريحات رئيس الوزراء الجزائري بهذا الشأن لا تبعث على التفاؤل»». وزير الدولة محمد اليازغي عبر بدوره عن أسفه للتصريحات الصحفية التي أدلى بها الوزير الأول الجزائري، والتي استبعد فيها فتح الحدود البرية مع المغرب، وأكد أن الرباط ستستمر في إرادتها لبناء مغرب عربي وعلاقات متينة مع الجزائر. وأشار اليازغي في تصريحات على هامش حضوره مراسم تنصيب رئيس جمهورية نيجيريا غودلاك ابيلي جوناثان في أبوجا الأحد 29 ماي، إلى أن الأوضاع العربية الراهنة تستوجب تمتين العلاقات العربية البينية وليس العكس. وقال وفق ما ذكرته وكالة ««قدس بريس»» «: «هذا أمر مؤسف أن يصدر عن الوزير الأول الجزائري تصريحات تؤكد أن فتح الحدود البرية مع المغرب غير وارد، لأن تطور الأوضاع في العالم العربي يقتضي تعاونا أوثق بين المغرب والجزائر، وعلاقات ثنائية متينة. ما يجري في العالم العربي يقتضي التعاون والتآزر. والمغرب سيستمر في إرادته لبناء اتحاد مغرب عربي وعلاقات متينة مع الجزائر»». ونفى اليازغي بشكل قاطع أية علاقة للمغرب بترويج الاتهام للجزائر بالانحياز للقذافي في الأزمة الليبية، وقال ««أبدا، المغرب لا علاقة له بهذا، هذه مصادر ليبية هي التي قالت بذلك، المغرب لم يقل شيئا على الإطلاق، ولم يدخل في هذا الأمر أصلا، وحين اجتمع وزراء الخارجية العرب لبحث الأزمة الليبية، أكدنا أننا مع الحل السياسي في ليبيا، واستقبل وزير الخارجية نائب وزير الخارجية الليبي ومندوبا عن المجلس الانتقالي في بنغازي، وما نريده هو وقف تدمير الشعب الليبي وإعطاء الفرصة له لحياة حرة كريمة» «. على صعيد آخر، عزت مصادر صحافية زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى الجزائر بهدف منع توريد السلاح لقوات القذافي في قتالها مع الثوار. وذكر تقرير للصحفي البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الاوسط روبرت فيسك « أن قطر تمارس ضغطاً على الجزائر لوقفها توريد السلاح لنظام العقيد معمر القذافي الذي يعاني من ضربات حلف شمال الأطلسي». وتساءل فيسك في تقريره الذي نشر في صحيفة «اندبندنت» بعددها الصادر الاثنين «عما إذا كان للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أي تأثير على جيش بلاده، خاصة وأن ليبيا والجزائر وتونس تتشارك مساحة 750 ميلاً من الصحراء تجعل تدفق السلاح سهلاً». وكان أمير قطر الشيخ حمد قد زار الجزائر في رابع زيارة له خلال سنة، وأجرى محادثات مغلقة مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في ظل «أزمة صامتة» في علاقات الجزائر والدوحة بسبب اختلاف وجهات النظر إزاء الأزمة الليبية. ومرت العلاقات بين الجزائر وقطر بأزمة ديبلوماسية غير معلنة، أساسها عدم توافق في الرؤى في شأن الأزمة الليبية، إذ مثل الدعم القطري للثوار بالنسبة إلى الجزائر موقفاً حاولت كبحه ما أمكن، برفضها تدخل قوات حلف شمال الأطلسي في الصراع، لقناعتها بأن الوضع «كان يجب أن يعالج بوقف النار والحوار بين الليبيين دون غيرهم». ورجحت مصادر ديبلوماسية أن يكون بوتفليقة أثار خلفيات دعوة مجلس التعاون الخليجي المغرب إلى الانضمام إليه. واستغرب وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة هذا الطلب، معتبراً أن «الطبيعي هو أن يأتي الطلب من الدولة التي ترغب بذلك». وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد قال إن اتهام الجزائر بإرسال مرتزقة الى ليبيا لدعم نظام العقيد معمر القذافي ضد الثوار، «مناورات لربح الوقت». الاتحاد الاشتراكي - الوكالات عبر المغرب من خلال تصريحات مسؤولين حكوميين، عن رده بشأن ماورد في الندوة الصحفية للوزير الاول الجزائري أحمد أويحيى الاحد الماضي، والتي تضمنت موقفه من فتح الحدود بين البلدين والمغلقة منذ غشت 1994.(انظر الاتحاد الاشتراكي عدد أمس).ومن تجنيد الجزائر لمرتزقة تحارب مع كتائب القذافي وتزويدها بالسلاح. وزير الاتصال خالد الناصري اعتبر في رد فعل رسمي نشر أمس بأن تصريحات أويحيى «ردود فعل عقيمة»، ولا «تبعث على التفاؤل»»، مضيفا ««أتأسف لردود الفعل العقيمة من هذا النوع، وأؤكد أن المغرب لن يحيد عن خطه الاستراتيجي القائم على الإيمان بمستقبل الوحدة المغاربية عاجلا أم آجلا«.» ووصف الناصري اتهامات أويحيى بأنها ««كلام لا قيمة له، لأن المغرب يدافع عن مشروعه المجتمعي وعن مصالحه الحيوية(...) وأستغرب مرة أخرى كون الجزائر التي تقول إن ليس لها أي دور في عرقلة إيجاد حل لنزاع الصحراء، ترهن مستقبل الفضاء المغاربي بالتصدي لرغبة المغرب الأكيدة في فتح آفاق جديدة للتعاون»». وردا على سؤال حول تضارب تصريحات المسؤولين المغاربة والجزائريين بخصوص قرب فتح الحدود المغلقة بين البلدين، التي قال عنها أويحيى إنها «غير مدرجة تماما في جدول الأعمال في المرحلة الحالية»، قال الناصري: «مع الأسف، تصريحات رئيس الوزراء الجزائري بهذا الشأن لا تبعث على التفاؤل»». وزير الدولة محمد اليازغي عبر بدوره عن أسفه للتصريحات الصحفية التي أدلى بها الوزير الأول الجزائري، والتي استبعد فيها فتح الحدود البرية مع المغرب، وأكد أن الرباط ستستمر في إرادتها لبناء مغرب عربي وعلاقات متينة مع الجزائر. وأشار اليازغي في تصريحات على هامش حضوره مراسم تنصيب رئيس جمهورية نيجيريا غودلاك ابيلي جوناثان في أبوجا الأحد 29 ماي، إلى أن الأوضاع العربية الراهنة تستوجب تمتين العلاقات العربية البينية وليس العكس. وقال وفق ما ذكرته وكالة ««قدس بريس»» «: «هذا أمر مؤسف أن يصدر عن الوزير الأول الجزائري تصريحات تؤكد أن فتح الحدود البرية مع المغرب غير وارد، لأن تطور الأوضاع في العالم العربي يقتضي تعاونا أوثق بين المغرب والجزائر، وعلاقات ثنائية متينة. ما يجري في العالم العربي يقتضي التعاون والتآزر. والمغرب سيستمر في إرادته لبناء اتحاد مغرب عربي وعلاقات متينة مع الجزائر»». ونفى اليازغي بشكل قاطع أية علاقة للمغرب بترويج الاتهام للجزائر بالانحياز للقذافي في الأزمة الليبية، وقال ««أبدا، المغرب لا علاقة له بهذا، هذه مصادر ليبية هي التي قالت بذلك، المغرب لم يقل شيئا على الإطلاق، ولم يدخل في هذا الأمر أصلا، وحين اجتمع وزراء الخارجية العرب لبحث الأزمة الليبية، أكدنا أننا مع الحل السياسي في ليبيا، واستقبل وزير الخارجية نائب وزير الخارجية الليبي ومندوبا عن المجلس الانتقالي في بنغازي، وما نريده هو وقف تدمير الشعب الليبي وإعطاء الفرصة له لحياة حرة كريمة» «. على صعيد آخر، عزت مصادر صحافية زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى الجزائر بهدف منع توريد السلاح لقوات القذافي في قتالها مع الثوار. وذكر تقرير للصحفي البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الاوسط روبرت فيسك « أن قطر تمارس ضغطاً على الجزائر لوقفها توريد السلاح لنظام العقيد معمر القذافي الذي يعاني من ضربات حلف شمال الأطلسي». وتساءل فيسك في تقريره الذي نشر في صحيفة «اندبندنت» بعددها الصادر الاثنين «عما إذا كان للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أي تأثير على جيش بلاده، خاصة وأن ليبيا والجزائر وتونس تتشارك مساحة 750 ميلاً من الصحراء تجعل تدفق السلاح سهلاً». وكان أمير قطر الشيخ حمد قد زار الجزائر في رابع زيارة له خلال سنة، وأجرى محادثات مغلقة مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في ظل «أزمة صامتة» في علاقات الجزائر والدوحة بسبب اختلاف وجهات النظر إزاء الأزمة الليبية. ومرت العلاقات بين الجزائر وقطر بأزمة ديبلوماسية غير معلنة، أساسها عدم توافق في الرؤى في شأن الأزمة الليبية، إذ مثل الدعم القطري للثوار بالنسبة إلى الجزائر موقفاً حاولت كبحه ما أمكن، برفضها تدخل قوات حلف شمال الأطلسي في الصراع، لقناعتها بأن الوضع «كان يجب أن يعالج بوقف النار والحوار بين الليبيين دون غيرهم». ورجحت مصادر ديبلوماسية أن يكون بوتفليقة أثار خلفيات دعوة مجلس التعاون الخليجي المغرب إلى الانضمام إليه. واستغرب وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة هذا الطلب، معتبراً أن «الطبيعي هو أن يأتي الطلب من الدولة التي ترغب بذلك». وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد قال إن اتهام الجزائر بإرسال مرتزقة الى ليبيا لدعم نظام العقيد معمر القذافي ضد الثوار، «مناورات لربح الوقت».