صدر للقاص والناقد محمد زهير مجموعة قصصية موسومة ب«أصوات لم أسمعها» عن دار النشر «المطبعة والوراقة الوطنية»،في طبعة أنيقة يزين غلافها لوحة للفنان محمد الصديق الراصفي. وجاءت المجموعة في 116 صفحة من القطع المتوسط، وتضم بين دفتيها عشر قصص، وهي «تنازع»، «شرفة على الماء»، «ألوان الطيف»، »الوليمة«، «خفق الغيم»، »أنوار الشموس«، »السفر«، »الرديفان«، »إيكاروس« و«أصوات لم أسمعها». قصص الكاتب محمد زهير أو الأصوات التي سمعها، تؤسس لمرحلة فارقة في مسيرة هذا الكاتب المغربي الذي انشغل بالكتابة منذ سبعينيات القرن الماضي، مسيرة توزعت بين الإبداع والنقد ظل وفيا خلالها للقصة القصيرة، بينما تنوعت كتاباته النقدية بين القصة والشعر والمسرح. بدأ النشر سنة 1972 بظهور أقصوصته «سؤال جوابه الصمت» بجريدة العلم. وقد انضم الى اتحاد كتاب المغرب في ماي 1976. يتوزع إنتاجه بين الكتابة القصصية، النقد والبحث في النقد المغربي الحديث.