صدمت إحدى حافلات النقل الحضري، يوم الأربعاء الماضي (25 ماي 2011 ) بشارع ادريس الحارثي، الكائن بالنفوذ الترابي لمقاطعة سباتة، شابا (في بداية الثلاثينات من العمر)، نُقل على إثر الصدمة القوية إلى المستشفى في حالة خطيرة ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الموالي. وقد تم تشييع جنازة الراحل ، يوم الخميس 26 ماي 2011 ، في جو من الحزن والأسى، الذي خيم على سكان الحي، الذي يقطن به الضحية، كباره وصغاره، حيث اهتز الجميع لهذه الحادثة المأساوية، التي تنضاف إلى حوادث مأساوية أخرى تسجل يوميا في مختلف شوارع العاصمة الاقتصادية! احتجاج للمطالبة بإصلاح حديقة وإحلال الأمن بالفداء مرس السلطان
نظم عدد من المواطنين من سكان عين الشفا، ودرب المدنية وحي التيسير، إناثا وذكورا، صغارا وكبارا وقفة احتجاجية يوم السبت 21 ماي الجاري ، حوالي الساعة التاسعة ليلا، وقفة احتجاجية، وذلك للمطالبة «بتوفير الأمن وإصلاح حديقة بالمنطقة وتوفير الانارة العمومية بها»، لحماية المواطنين من اعتداءات قد تطالهم عن طريق استغلال الظلام الدامس. ودعا المحتجون من خلال اللافتات التي رفعت جميع المتدخلين بتحمل مسؤولياتهم ( من مصالح أمنية ومنتخبين... )الذين طالبوهم «بإيلاء العناية والاهتمام للمنطقة».
كلاب تهاجم طفلا «اقتحم» مؤسسة تعليمية أدى مزاح طفل في الثامنة من عمره ، نهاية الأسبوع الفارط، إلى تعرضه لسلسة عضات من طرف كلبي حراسة بداخل المؤسسة التعليمية المنصور الذهبي بدرب السلطان. وتعود تفاصيل الحادث عندما كان الطفل، ويقطن بدرب الطلبة، يلعب مع أقرانه بالقرب من المدرسة، وفجأة عمل على تسلق سورها، فوجد الكلبين في انتظاره حيث شرعا في النباح في وجهه، فما كان منه إلا ان واجههما بوابل من الحجارة، وبينما كان يرميهما، اختل توازنه فسقط أرضا داخل المدرسة، فهاجمه الكلبان وقاما بعضه في ساقيه وذراعيه، ولم يخلصه منهما إلا حارس المؤسسة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
خمر بثانوية بحي لاجيروند !
ضبط إطار إداري بالثانوية التأهيلية الخوارزمي بحي لاجيروند ، ثلاثة تلاميذ يقطنون بداخلية المؤسسة، وبحوزتهم قنينة خمر كانوا يحملونها معهم إلى مقر سكناهم بداخلية المؤسسة! وقد تم إخبار المصالح الأمنية بالواقعة التي حلت بالمؤسسة وعملت على اصطحابهم إلى مقر الدائرة الأمنية، وذلك من أجل إنجاز محاضر قانونية في الموضوع.
تنامي محاولات السرقة بشارع مولاي ادريس الأول عبرت مجموعة من أمهات التلاميذ بالمؤسسة الخاصة «شارل فوكو« عن استيائهن من تواجد عدد من اللصوص بمحيط المؤسسة بشارع مولاي ادريس والأزقة المجاورة، الذين يمتطون دراجات نارية ويتجولون بين الفينة والأخرى بهذه النقطة من أجل التربص وتصيد أشخاص ، سيما من الإناث، أثناء انتظار خروج أبنائهن من أجل تعريضهن للسرقة. ويحاول اللصوص اختيار سيدة منعزلة لوحدها في مكان ما مستغلين قلة الحركة بالمنطقة من أجل ارتكاب جرمهم، وكثيرا ما فطنت بعضهن للأمر وسارعن للالتحاق بأماكن التجمعات خوفا من أي اعتداء، الأمر الذي يحتم توفير الأمن بالمنطقة!